تحظى ريادة الأعمال باهتمام كبير من القيادة الرشيدة ، ومساحة مميزة في مستهدفات رؤية المملكة 2030 ، ونيجة لذلك شهد هذا القطاع الحيوي نموا كبيرا مدعوما بالتشريعات والأنظمة المبادرات التي أطلقتها الوزارات المعنية والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، لاستدامة النهوض به باعتباره أحد ركائز قوة القطاع الخاص وتعزيز إسهاماته في الناتج المحلي الإجمالي.
وتتويجا لهذا الاهتمام برواد ورائدات الأعمال وحاضر ومستقبل القطاع ، تأتي رعاية سمو ولي العهد للمؤتمر العالمي لريادة الأعمال الذي انطلقت أعماله أمس بالرياض، وتنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال ، بحضور رفيع المستوى ورواد أعمال ومستثمرين وخبراء وصناع قرار من 180 دولة، يناقشون في الجلسات آفاق بناء نظام عالمي موحد لريادة الأعمال، ومساعدة رواد الأعمال على استدامة أعمالهم وتوسعها في جميع أنحاء العالم، ومعرفة التوجهات العالمية الجديدة للعمل الريادي.
إن انعقاد المؤتمر يعكس الدور العالمي للمملكة الداعم لكل مافيه تعزيز نمو الاقتصاد العالمي ودور الشباب ، في الوقت الذي يقدم فيه شباب المملكة ، من رواد ورائدات الأعمال ، نموذجا مضيئا للطموح والإنجاز لوطنه ، والعمل لمستقبل واعد في كل مجال.