يقول جاج: إن التسويق الرياضي هو:”مجموعة من الأنشطة المصممة لتلبية احتياجات ورغبات المستهلكين الرياضيين”. ويعتبر التسويق في المجال الرياضي في عصرنا الحالي من أكثرهها عوائد مالية كبيرة، فأرض رياضة وطننا مازالت خصبة ولا ينقصها إلا البداية الفعلية، ويكون ذلك من خلال التطبيق العلمي، وأيضا تزيد من إيراداتك وكذلك تجعل أنديتك متواكبة مع التطور الحديث.
قديما.. كانت الرياضة هواية، وبدعم من دخل المباريات وأيضا أعضاء الشرف، أما الآن فقد أصبحت احترافا بغطاء اقتصادي، متلازم معه التطور والنمو السريع في مجال التسويق الرياضي، فهو لا يقتصر على السلع والخدمات وإنما يتعدى الأفكار والمبادئ ومتجها إلى تسويق اللاعبين والمدربين.
نشاهد اليوم جميع الشركات الكبيرة في العالم تخصص ميزانيات كبيرة للتسويق الرياضي وإيجاد المتخصص، لكي تصل استراتيجتها لأهدافها المرسومة، وهذا من خلال التركيز على السوق والتوجة نحو العميل والتسويق المتوازن والربحية، فنجاح جانب التسويق والاستثمار الرياضي في المؤسسات الرياضية أصبح اليوم أمرا مهما وجوهريا.
قبل أن تتوقف بوصلة قلمي عن كتابة المقال أبعث رسالة عاجلة وهامة جدا للمسؤولين في الأندية، وأقول لهم: لقد بات لازما، ومن هذه اللحظة أن تجعلوا جانب التسويق والاستثمار الرياضي من أولوياتكم، والأمر الآخر أن الأموال التي تأتيكم من الاستثمارات والرعايات يجب أن تستثمروها في مشاريع دخلها ثابت، فقد يأتي يوم وتتخلى عنكم هذه الشركات.