نزلات البرد تصيب الملايين من الناس حول العالم وقد تتسبب في أعراض مرضية مصاحبة وبينها انسداد الأنف، ما يتسبب في انزعاج شديد.
انسداد الأنف، كثيرًا ما يسبب صعوبة في عملية التنفس خاصة في أثناء النوم.
وكشف موقع «إكسبريس» عدد من الطرق التي تساعد مصاب البرد بفتح الأنف وتسريع عملية التعافي من فيروس الإنفلونزا.
من المعروف أنّه عندما يمر المرض تختفي معظم حالات انسداد الأنف من تلقاء نفسها.
إلا أنّه يمكنك التسريع من عملية اختفائها ببعض العلاجات المنزلية المتمثلة في الآتي:
مهدئات الاحتقان
يمكن أن يكون الشخص المصاب يعاني بالفعل من تورم الأوعية الدموية.
والتي تتسبب في انسداد مجرى الهواء وهو ما يجعل عملية التنفس أكثر صعوبة.
إذ يمكن لمزيلات الاحتقان المتاحة دون وصفات طبية أن تعمل على تهدئة الأوعية الدموية وفتح المجاري الهوائية للشخص المصاب.
إذ يمكنك أن تجد مزيلات الاحتقان على هيئة بخاخات للأنف.
كما تتوافر أيضًا على شكل قطرات وكبسولات وأقراص.
بالإضافة إلى السوائل والشراب والمساحيق المنكهة التي تذوب في الماء الساخن.
البخار والاستحمام بالماء الساخن
وبالنسبة للشخص الذي يعاني من الأنف المسدودة، يكون الحل في البخار.
والذي يعمل على التخفيف من المخاط في الأنف ويساعد أيضًا على تقليل الالتهاب.
وتتمثل الطريقة المُثلى للاستفادة من البخار هي الاستحمام بالماء الساخن والتنفس كالمعتاد.
أما في حال تعذر الاستحمام، يمكنك أن تحصل على نفس النتائج من خلال ملء حوض ببعض الماء الساخن والتنفس، مع مراعاة وضع منشفة فوق رأسك.
المشروبات الساخنة
تناول الشوربة الساخنة وخاصة شوربة الدجاج يمكن أن يساعدك بشكل كبير على تفكيك المخاط بأنفك.
كما أن شرب الكثير من الشاي والمشروبات الدافئة يمكن أن يكون له نفس التأثير.
النعناع
يعد المنثنول هو المكون الرئيسي والنشط للنعناع، ويعد مزيلًا طبيعيًا للاحتقان.
ولذلك دائمًا ما تجد النعناع والمنثول في قائمة مكونات الكثير من المنتجات.
كما يمكن الحصول على نفس النتيجة من خلال فرك الصدر بالنعناع وقطرات السعال، أو شرب القليل من الشاي المضاف إليه النعناع.