جدة – البلاد
يعاني الكثيرون من نقص فيتامين (دال) ولا يشعرون بذلك إلا بعد عدة سنوات، ما يجعل النقص يزيد من خطر حدوث مشكلات صحية على المدى الطويل.
ويمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هذا الفيتامين إلى عدد من الأعراض السلبية على الجسم سواء على مستوى المناعة أو المزاج، بينما هناك أعراض بعينها تدل على نقصه، تتمثل في التقلبات المزاجية دون سبب واضح. وتدور تفسيرات الكثير من العلماء بأن فيتامين (دال) يلعب دوراً مهماً في تأثيره على مراكز الدماغ ويستهدف بعض الهرمونات المرتبطة بالمزاج، كما يعتبر الوهن والتعب من أعراض نقص الفيتامين في الجسم.
وأكدت تقارير طبية أن آلام الظهر والعظام تعد نقصا في فيتامين (دال)، فضلا عن التعرق الزائد الذي يعتبر أحد المؤشرات على وجود نقص في الفيتامين، لافتين إلى أن كسر العظام يرتبط بنقص هذا الفيتامين في الجسم ما يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام نتيجة انخفاض كثافة المعادن في العظام.
ويُنصح الأطباء بمحاولة الحصول على هذا فيتامين بشكل كافٍ من مصادره المختلفة لضمان عدم الإصابة بأي نقص، وللحفاظ على كتلة العظام مع تقدمك في السن.
