رياض ـ البلاد
أطلقت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية حملة توعوية بعنوان “ممارس عن ألف”، تستهدف التوعية بأهمية دور الممارس الصحي في حماية المجتمع، وما تؤديه الهيئة من جهود في سبيل المحافظة على سلامة المجتمع وتحقيق الممارسة الآمنة. وأكد مدير عام الإدارة العامة للإعلام والمتحدث الرسمي فهد القثامي، أن الهيئة تفخر بوجود أكثر من 600 ألف ممارس صحي حققوا معايير هيئة التخصصات الصحية ويعملون في القطاع الصحي بكفاءة، ويسهمون في تحقيق الممارسة الآمنة، ويحافظون على سلامة المجتمع.
وأضاف أن الممارس الصحي الذي يعمل في منظومة الرعاية الصحية والمصنف والمسجل في الهيئة، اجتاز عدداً من المراحل التي لها دور كبير في تحقيق ما تسعى إليه نحو “مأمونية الممارسة”، وهي تدقيق المؤهلات، والتقييم، والتصنيف ومن ثم التسجيل، فيما تؤدي الهيئة دوراً مهماً في التأكد من توافر ساعات تعليم طبي للمحافظة على مستوى الممارس الصحي وتحقيق سلامة المجتمع. وبين أن الحملة شددت على دور هيئة التخصصات الصحية في حماية وتعزيز الصحة بقيادة ممارسين صحيين يخدمون المجتمع بإنسانية وكفاءة، وتعريف المجتمع بما تؤديه من أدوار فعالة لها علاقة مباشرة بسلامة الممارسة المهنية.
إلى ذلك زف أستاذ طب الأطفال والأمراض المعدية، الدكتور فهد الزامل بشرى سارة بشأن مستقبل فيروس كورونا في المملكة وعلى مستوى العالم.
وقال الزامل، إن فيروس كورونا سيتحول مستقبلا إلى ما يشبه الإنفلونزا، في التأثير والعلاج، وسيتم أخد تطعيم موسمي له، وفقا لتوقعات الخبراء والمختصين على مستوى العالم.
وأشاد بنجاح المملكة في التصدي لجائحة كورونا، مشيرًا إلى أن العالم قد شهد نحو نصف مليار إصابة بالفيروس، و7 ملايين حالة وفاة، في حين كان نصيب المملكة 700 ألف حالة فقط، و9 آلاف حالة وفاة، وهو ما يعد نجاحا مقارنة بالإحصائيات العالمية. كورونا في حالة «هدنة».. بشرى سارة من الصحة العالمية بشأن نهاية الجائحة. وثمن الزامل جهود قيادة المملكة في توفير كافة ما يحتاجه المواطن والمقيم من فحوصات وتطعيمات، مشددًا على أن رفع الإجراءات الاحترازية والسماح بالتقارب لا يعني التهاون في الاحترازات وارتداء الكمامة خاصة في الأماكن المغلقة.
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الصحة، أمس ، عن تسجيل 279 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي، إنه تم تسجيل 645 حالة تعافي جديدة، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة.
