كشفت دراسة حديثة أن السبب في تراجع قدرة الفيروسات التاجية العالقة على الأسطح على الإصابة بالعدوى ، يعود إلى المخاط الذي يحيط بالفيروس وذلك وفقا لماورد في موقع study finds الأمريكي.
وقد أوضحت الدراسة أنه بالرغم من أن الفيروسات من الممكن أن تبقى على الأسطح لأيام أو أسابيع ، فإن لمس هذه الأسطح في الغالب لا يؤدي لالتقاط العدوى ، وذلك لأن الفيروسات تخرج من الشخص المصاب مغطاه بالمخاط الذي يحتوي على جزيئات سكر تمنع الفيروس من إصابة الخلايا الأخرى.
واستخدم الباحثون في التجارب نسخة وهمية من فيروس كورونا البشري، ووضعوا قطرات منها في وسط نمو يحتوي على جزيئات من المخاط كان عالقا على سطح بلاستيكي، ثم قاموا بقياس قدرتها على إصابة الخلايا.
ووجد الباحثون أن قدرة الفيروسات التي كانت مغطاه بالمخاط على االعدوى تراجعت بشكل كبير للغاية، كما وجدوا أيضا في نتائج مماثلة على الأسطح الفولاذية والزجاجية وعينات أخرى أيضا من العينات التي تم جلبها من الكمامات الجراحية.