الحوار الشامل لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ، مع مجلة “أتلانتيك” تناول فيه سموه بشفافية كاملة ، كافة الجوانب بشأن حاضر المملكة وسياستها ، وتعظيم مكانة الوطن وطموحاته ، وما تشهده مسيرتها التنموية من خطوات إنجاز غير مسبوقة ، والتطور وفقاً لمقوماتها الاقتصادية والثقافية وشعبها وتاريخها ، لتضيف شيئاً جديداً للعالم.
لقد أكد سموه على الطموحات الوطنية ، وتعزيز مكانة السعودية في مجموعة العشرين ، واستمرار تقدمها في هذه المنظومة الأكبر اقتصادا في العالم ، كما تواصل رفع معدلات التنمية لتكون من بين أسرع الدول نموّاً في العالم، ومؤشرات ذلك قوية في العام المقبل، حيث المستهدف نمو الاقتصاد بأكمله بنسبة تقارب 7% ، وترسيخ النزاهة والشفافية والحرص على إبقاء المستثمرين السعوديين في السعودية، وإقناع المستثمرين الأجانب، واستهداف الوصول إلى هدف مئة مليون سائح بحلول 2030م.
أيضا أكد سمو ولي العهد على ثوابت المملكة في علاقاتها وموقفها تجاه القضايا والمستجدات ، والرؤية الاستراتيجية لمسيرة مجلس التعاون ، وما شدد عليه ، حفظه الله ،بأن دول المجلس تواجه المخاطر الأمنية المشتركة ، ونفس التحديات والفرص الاقتصادية، ومن ثم فإن وحدة العمل الخليجي تضمن أمن دول وشعوب المجلس، ونجاح خططها الاقتصادية وتعزيز المصالح.