رياضة مقالات الكتاب

سيدات الأخضر والحراك الإعلامي الرياضي

شهد الأسبوع الماضي أول مشاركة دولية لمنتخب سيدات المملكة العربية السعودية من خلال مبارياته الودية تمهيدا لدخول تصنيف الفيفا رسميا، حيث شهدنا أول فوز لسيدات الأخضر، كما نشهد مشاركة منتخبنا الوطني لكرة السلة للرجال في تصفيات كأس العالم 2023 لكرة السلة، وقبل ذلك بشهر أيضاً تأهل رجال الأخضر لكأس العالم لكرة اليد.

لعل العلاقة بين الأحداث التي ذكرتها أعلاه، هي كونها من ألعاب غير كرة القدم للرجال، والبداية التاريخية لسيدات الأخضر؛ لذلك ربما سلط الإعلام الضوء عليها بدرجات متفاوتة، فمشاركة منتخبنا للسيدات لكرة القدم أجادت في تغطيتها حسابات التواصل الاجتماعي المختصة، ومثله في مشاركة منتخب السلة بحكم اهتمامي باللعبة، وربما طغى تأهل منتخبنا لكرة اليد على سابقيه من الأخبار بحكم إنجازات منتخب كرة اليد والحراك الرياضي القوي خلال العامين الماضيين على مستوى الأحداث الرياضية المواكبة للعبة كرة اليد في المملكة.

المجتمع الرياضي السعودي متذوق لجميع الرياضات ومتابعة منافساتها حتى وإن لم يكن متبحراً في تفاصيل اللعبة، ولعل مشاركة رياضيينا الأولمبية أكبر دليل على تجمع الأمة السعودية خلف رياضييها ولنا في مشاركة البطل الأولمبي طارق حامدي أكبر مثال، وكيف تجمع الشعب السعودي لدعمه ومشاهدته خلال مشاركته وبعدها، وقد سبق حامدي أبطال آخرون سطروا المجد بميدالياتهم في ألعاب القوى كهادي صوعان والفروسية كرمزي الدهامي وخالد العيد والأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله، وكمال باحمدان، وعبد الله الشربتلي، في فترات لم يكن للتواصل الاجتماعي وجود، أو لم تكن قوته التأثيرية مثل الحاصل الآن.

لابد أن يواكب الحراك الرياضي حراك إعلامي رياضي قوي من حيث التغطيات والأخبار وحتى البرامج والأفكار المتميزة ، فنحن نتكلم عن نهضة رياضية شاملة يقودها الوزير(الرياضي) الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بدعم سيدي أمير الشباب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت مظلة رؤيتنا المباركة 2030.
@MohammedAAmri

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *