المحليات

استقبله الرئيس التونسي .. وزير الداخلية: الأمن غاية كل فرد وأساس التطور والاستقرار

تونس- واس

استقبل الرئيس قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية، في قصر قرطاج الرئاسي، أمس الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، ووزراء الداخلية العرب المشاركين في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب.

ونوه فخامته خلال الاستقبال بالدور الفعال والجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس وزراء الداخلية العرب في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الدول العربية وشعوبها، متمنيًا التوفيق لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في دورة مجلسهم التاسعة والثلاثين المنعقدة حاليًا في تونس وأن تحقق نتائج اجتماعهم تطلعات قادة الدول العربية وشعوبها.

وتحت رعاية الرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، عقد مجلس وزراء الداخلية العرب، في تونس امس اجتماعاتهم ، ورأس وفد المملكة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.

وألقى سموه كلمة، نقل في مستهلها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ، وتطلعهما بأن يُحقق الاجتماع ما يعزز الأمن العربي المشترك. وأعرب سموه عن شكره للرئيس قيس سعيّد رئيس الجمهورية التونسية، على رعايته للاجتماع.
وأكد سموه أن الأمن مطلب وغاية كل فرد وأساس كل تطور واستقرار؛ فالدول والشعوب في حاجة دائماً إلى ضمان أمنها السياسي واستقرارها الاجتماعي وازدهارها الاقتصادي، وفي غياب الأمن لن يتحقق شيء من ذلك.

وتابع الأمير عبدالعزيز بن سعود، قائلاً:” إن ما يعيشه العالم اليوم من متغيرات أصبحت تؤثر على أمن دولنا واستقرار شعوبنا ذلك أننا جزء مهم من هذا العالم نؤثر فيه ونتأثر بما يجري فيه وهو ما يستوجب من أجهزة الأمن في دولنا العربية أن تظل في جاهزية كاملة عدداً وعدة كفاءة وقدرة، ومن جانب آخر ما نعيشه من مستجدات في عالم التقنية والتحول الرقمي من متغيرات كبيرة فبقدر منافعها الواسعة للبشرية إلا أنها للأسف أسهمت في إيجاد أنماط وأساليب إجرامية مستجدة تمثلت في جرائم تقنية المعلومات، وهو الأمر الذي يتطلب الإعداد والاستعداد تقنياً وبشرياً في منظومة تعاونية شاملة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *