مما لا شك فيه ان الحياة وكل نظام فيها لها دورته ودائرته فكل شيء بما فيه نحن نعيش في دورات حياتية ومراحل عمرية وجسدية وكل دورة في حياتنا تطلب عوامل لننتقل الى المرحلة التالية حتى الاكتمال وهذا هو ديدن الحياة.
ولكن يختلف الامر في نمونا واتزاننا واتخاذ قراراتنا فإن هذه المهارات هي العامل الاساسي لتكون دورة تطويرية لذواتنا بطريقة ناجحة وفعالة لأن هذه المهارات مرتبطة ارتباطا وثيقًا ببعضها فلا احد يمكن اتخاذ قرار اذا كان غير متزنًا قي قرارته
ولكن ما هو الرابط بين دورات الحياة بالحلقات المفرغة ..؟
يتبادر الى اذهاننا هذا السؤال كثيرًا. والرابط بينهما انهما كلاهما حلقات دائرية وكل دائرة تعتمد على التغذية الراجعة لتكتمل ولتنمو وتواصل في نموها وتطورها.
اذا كان الفرد منا يعاني من صعوبة في خطو الخطوة الاولى وفي اتخاذ القرار بشأنه ومستقبله او في تجاوز ما يمر به
فإنه قد يكون حبيس الحلقة المفرغة حيث لا توجد بداية ولا نهاية وهذا قد يهلك منطقة التفكير في دماغه لأنه لا يكف عن التفكير أبدًا دون القدرة على اتخاذ القرارات.
ويتطلب الخروج من الحلقة المفرغة الى عوامل ايضاً ألا واهمها الملاحظة ثم الانضباط فيجب عدم ترك الامور عالقة أبدا وملاحظة فرص الحياة واستغلالها وخلق افكار جديدة تساهم في تحسين طريقة التفكير وتحقيق الذات من خلالها.
fatimah_nahar@