اجتماعية مقالات الكتاب

من التأسيس إلى التوحيد

أكثر من 300 عام مرت (من يوم بدينا) تأسيس كيان كبير هو المملكة العربية السعودية..

بدأ الإمام محمد بن سعود في 22 فبراير 1727 تأسيس الدولة السعودية الأولى وحكمت أجزاءً من أرض الجزيرة العربية، تبع ذلك- بعد عقود من الاستقرار-، قيام الدولة السعودية الثانية التي بسطت نفوذها على أجزاء أخرى مهمة من أراضي شبه الجزيرة العربية.. وصولاً إلى بداية القرن الميلادي الماضي حينما عقد الملك عبدالعزيز العزم على توحيد الجزيرة بقيام المملكة العربية السعودية.

من التأسيس إلى التوحيد رحلة تتجاوز ثلاثة قرون أخرجت للعالم دولة باتت رقماً مهماً إقليمياً وعربياً ودولياً.. رقم يصعب تجاوزه ويستحيل القفز عليه.. دولة كانت وستظل زعيمة عالمها الإسلامي.. دولة لا يمكن تجاوزها ولا تهميشها في كل القضايا الإقليمي منها والإسلامي وحتى الدولي بخاصة قضايا الطاقة الدولية.. إنها المملكة العربية السعودية.

وعلى مدى تاريخها العريق شكلت المملكة العربية السعودية صوت العقل ورأي الحكمة وموقف القوة.. والتاريخ حافل بمواقف هذه الدولة المباركة تجاه مختلف القضايا، ومع كل شعب عربي ومسلم، بل مع كل شعوب الكرة الأرضية.. دولة نصرت المظلوم، وأغاثت الملهوف، وأجارت المستجير، وصدحت بالموقف الحق.. وشاركت في تأسيس منظمات العالم وهيئاته ومؤسساته، وكانت لها اليد العليا في الدعم المادي وغير المادي.

فهنيئاً لحاضنة الحرمين الشريفين وحامية طرق الحجيج وراعية العُمّار والزوار وهي تحُثُ السير نحو بداية القرن الرابع من عمرها المديد.

ogaily_wass@

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *