متابعة- هاني البشر
تعود بطولة “إكستريم إي” إلى ” نيوم” للموسم الثاني على التوالي، بصورةٍ أقوى وأكثر جاذبية، لتحمل عنواناً كبيراً في مرحلتها الافتتاحية التي تحتضنها المملكة العربية السعودية من خلال جائزة “ديزرت أكس بري” التي ستنطلق في “نيوم” السبت والأحد المقبلين.
“سباق من أجل الأرض” هو العنوان الذي سيزيّن سلسلة السباقات الجديدة في نسختها الثانية التي تستمر في تقديم رسالتها السامية، ومحورها في معالجة تغيّر المناخ من خلال الرياضة، التي تلتقي مع “رؤية 2030” ومشروع “نيوم” الرائد من أجل بناء نظامٍ بيئي عالي الأداء، وأيضاً مع التزام المملكة بتطوير وتشجيع تقنيات وأنظمة الاستدامة.
فمن صحاري “نيوم” ستكون الانطلاقة؛ حيث المشروع الضخم الذي يضم مدناً استثنائية ووجهة رئيسة للزوار وموقعاً ملهماً لجميع رياضات المغامرات.
واختيار “نيوم” كموقعٍ أساسي من قبل “إكستريم إي” لم يكن- فقط- بسبب مناظرها الصحراوية الخلابة والتحوّل الثقافي والمجتمعي الكبير الذي تمثّله، لكن أيضاً لأن هذه البطولة تهدف إلى تسليط الضوء على أسباب التصحر وفقدان التنوع البيولوجي، وأهمية الصمود في هذه المنطقة. أضف إلى أن تضاريس “نيوم” ستضمن أيضاً اختباراً قوياً للسائقين وسيارة “أوديسي 21” الكهربائية بالكامل، والتي سيقودها سائق وسائقة من كل فريق على مدار يومين من المنافسات.
وبعد سباق العلا، سيكون موطن أكبر صحراء رملية، ومحور رياضة المحركات العالمية، على موعدٍ كبير مع السباق الافتتاحي الذي يتوقّع ان تشتد فيه المنافسة في موسمٍ يُنتظر أن تنقل فيه الفرق التحدي إلى مستوى أعلى في محاولةٍ لنسخ إنجاز فريق “روزبرغ أكس رايسينغ” الفائز بلقب النسخة الأولى من البطولة.
صيغة رياضية جديدة
يشارك كل فريق بسائقٍ وسائقة ضمن التوجّه العام لتشجيع المساواة وتكافؤ الفرص بين المنافسين. سيكمل كل سائق وسائقة لفة واحدة، مع اعتماد التبديل بحسب صيغة السباق. ويحدد الفريق السائق الذي ينطلق أولاً ليناسب استراتيجيته بشكل أفضل، حيث يتم الاختيار في هذا الإطار بشكلٍ سري لإبقاء المنافسين غير مدركين بخيارات بعضهم البعض حتى لحظة وصول السيارات إلى خط البداية. من هنا، ستكون المنافسة بين الذكور والإناث مضمونة. كما سيحظى كل سائق بدفعةHyperdrive” ” في كل لفة من السباق، حيث يتمّ تفعيلها عندما يضغط السائق على أحد أزرار عجلة القيادة، ما يعطيه زيادة في الطاقة لفترة محددة من الوقت.
تنقسم المنافسات على مدار يومي السبت والأحد؛ حيث يشارك كل فريق في تجربتين زمنيتين يوم السبت، وذلك في الجولة التأهيلية الأولى والجولة الثانية من التجارب.
وسيقام يوم الأحد السباق الحماسي، إضافةً الى الدور نصف النهائي والنهائي.
وتتكون كل تجربة زمنية من لفتين – لفة واحدة تقودها السائقة والأخرى يقودها السائق.
التجارب التأهيلية يوم السبت تتألف من جولتين من التجارب الزمنية، واحدة في الصباح والأخرى في فترة بعد الظهر. يتمّ تحديد ترتيب انطلاق الفريق من خلال القرعة. جميع التجارب الزمنية تتألف من جولتين مع منح الفريق ميزة تبديل السائقين.
ستعادل الأوقات المسجلة في الحصة الصباحية نقاط التصنيف بمعنى أن صاحب المركز الأول يحصل على 9 نقاط وصاحب المركز الثاني على 8، والثالث على 7 نقاط، وهو الامر نفسه الذي يُعتمد في فترة بعد الظهر مع منح نقاط التصنيف بحسب المقياس عينه.
ويحدّد المجموع الإجمالي لنقاط التصنيف ترتيب الجولات التأهيلية.
ومن جولات التجارب ستتأهل الفرق التي احتلت المراكز الأول والخامس والسادس إلى نصف النهائي الأول، بينما ستتأهل الفرق أصحاب المراكز الثاني والثالث والرابع إلى نصف النهائي الرقم 2. أما الفرق التي تحتل المراكز من 7 الى 9 مثلاً فتنتقل إلى السباق الحماسي.
أما يوم الأحد فسيشهد 4 سباقات: السباق الحماسي، ونصف النهائي الأول، ونصف النهائي الثاني، والنهائي.
وتتنافس ثلاث سيارات في كل سباق، وصاحبا المركزين الأوّلين من كل نصف نهائي، إضافةً إلى الفائز في السباق الحماسي سيتأهلون إلى النهائي.
وسيتم تحديد أوّل المنطلقين في النهائي من قبل المشجعين من خلال نظام التصويت GridPlay، لكن الفريق الخامس الذي يصل الى النهائي بعد تأهله من السباق الحماسي، فيكون خارج الخيارات في نظام التصويت المذكور.