تعتبر حمى لاسا مرض فيروسي حاد ينتقل عن طريق الاتصال بالحيوانات ، وتحديدا القوارض ، ويستوطن في أجزاء من غرب إفريقيا ، وتم اكتشافه لأول مرة عام 1969 في نيجيريا، ومؤخرا تم الاعلان عن إصابة شخصين ووفاة آخر في انجلترا ، حيث تظهر الأعراض على هيئة حمى وصداع وضعف عام ، وذلك بعد دخول الفيروس إلى الجسم بأسبوع أو 3 أسابيع ، وربما يعاني البعض من أعراض أكثر حدة تسبب النزيف والصمم وألم الصدر وغيرها ، ومن الممكن أن تؤدي إلى الوفاة .
وعن طرق الوقاية من حمى لاسا كالاتي:
1/ تجنب الاتصال المباشر مع القوارض .
2/ الحفاظ على نظافة المنزل ومنع دخول القوارض واصطيادهم حال وجودهم.
3/ في حال رعاية أحد الأشخاص المصابية بحمى لاسا ، يجب اتخاذ الاجراءات الاحترازية اللازمة لمنع العدوى الفيروسية ، مثل عدم ملامسة إفرازات المريض وارتداء الملابس الوقائية والأقنعة والقفازات والنظارات والحرص على التعقيم الكامل ، كما يجب اتباع العزل المنزلي الكامل وعدم الاختلاط بالمحيطين.