واتساب هو التطبيق الأكثر شهرة في أوساط حياة الأعمال والأشخاص، لكنه كذلك أصبح الأكثر عرضة لخدع المتسللين والهاكرز .
وذلك من أجل الاستيلاء على حسابات المستخدمين وسرقة المحادثات الشخصية.
وربما يصل الأمر في بعض الأحيان إلى سرقة الحسابات البنكية.
ووجه خبراء الأمن السيبراني تحذيرا عاجلًا إلى أكثر من 2 مليار مستخدم للتطبيق حول العالم من 3 أخطاء قاتلة تؤدي إلى سرقة الحسابات.
وشرح الخبراء أن المحتالين والمتسللين يبحثون دائمًا عن طرق جديدة لخداع الضحايا.
وإيهامهم بعروض غير حقيقية، وهناك 3 أخطاء قاتلة يقع فيها المستخدمون دائمًا وينبغي عليهم تجنبها.
وذلك في أثناء استخدامهم لتطبيق واتساب، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
التحدث إلى أرقام غريبة
يحب المحتالون استغلال مشاعر العاطفة لدى المستخدمين لجني الأموال.
وإحدى أبرز تلك الخدع استخدام رقم عشوائي جديد وادعاء الهاكر أنه أحد الأصدقاء أو الأحباء.
ما سيدفعه للتصرف بإلحاح واستخدام لغة عاطفية لحث المستخدم على الاستجابة لمطالبه.
وعادة يتظاهر المتسلل بأنه شخص يعرفه المستخدم.
ويدعي بأنه في محنة ولا يستطيع استخدام رقم هاتفه المعتاد لسبب ما ويحتاج إلى الأموال بشكل عاجل.
وتلك الخدعة أوقعت الكثير من الضحايا، ولذلك من الأفضل عدم التحدث إلى أرقام لا تعرفها.
وعند الشك في هوية الشخص، يمكن للمستخدم أن يتصل به من رقمه الحالي للتحقق من هويته.
وطرح الأسئلة التي لا يعرفها غيرهما، وبالتالي يمكنه معرفة ما إذا كانت خدعة أم رسالة استغاثة حقيقية.
الروابط عشوائية
في بعض الأحيان يفاجئ المستخدمون بروابط غريبة في الرسائل من المتسللين.
يطلبون منهم الدخول إلى المواقع المذكورة من أجل الحصول على عروض وهمية.
مثل خصم 90% على منتح ما، أو المشاركة في المسابقات لكسب الأموال.
ولكن بمجرد دخول المستخدم يجد نفسه ضحية خدعة نصب محكمة.
وبالتالي يجب أن لا يفتح المستخدمين أي روابط عشوائية أو غريبة.
وذلك دون التأكد من حقيقتها واللجوء إلى مواقع المنتجات الرسمية في حالة الرغبة في الحصول على عروض شراء.
عدم تحديث واتساب بانتظام
تحديث واتساب أمر مهم للغاية لحماية المحادثات الشخصية.
إذ أن التحديث سيضمن للمستخدم تشفير الرسائل بأمان.
وبالتالي عدم إعطاء المتسللين فرصة العثور على أخطاء يمكنهم من خلالها سرقة الحساب.
كما يعمل التحديث الدوري للتطبيق على تفادي أي ثغرات أمنية وإصلاحها.
