بعد سلسلة الانتصارات، وتحقيق النقاط المتتالية، التي ساهمت وبشكل كبير في اقتراب منتخبنا من الوصول لكأس العالم 2022 بقطر، وجدنا الأخضر في المباراة الأخيرة يصطدم بالمنتخب الياباني، ويخسر بنتيجة غير متوقعة حيث كان الكثير ينتظر عكس ذلك، وكنا ننتظر ضمان الذهاب إلى قطر من خلال بوابة اليابان.
تلك الخسارة- وكما نعرف- ليست نهاية المطاف ولا يزال هناك متسع من الوقت ومن الفرص لتحقيق هدف الوصول وكسب النقاط التي تكفل لنا التأهل للمونديال.
لم يكن منتخبنا سيئا ولم يكن فريسة سهلة للمنتخب الياباني ولكن ظروف المباراة كانت أحد أهم العوائق والعقبات التي ساهمت بشكل كبير في تلك الخسارة.
فالغيابات المؤثرة وما حدث أثناء المباراة من إصابات ربما هزت منتخبنا كثيرا وأثرت على أدائه داخل الملعب.
وكذلك تغييرات رينارد التي تضع أمامنا أكثر من استفهام عندما قام بإشراك أكثر من لاعب، ربما لم تكن جاهزيتهم مكتملة للعب بحكم انقطاعهم عن المباريات في ظل وجود البدلاء الجاهزين على دكة البدلاء الذين كان بإمكانهم صنع الفارق وتغيير مجرى المباراة، وهذا ما يجعلنا نتساءل عن تلك القناعات عند المدرب، التي لم نعهدها عليه في مشوار التصفيات، وأيضا نتمنى عدم تكرارها مستقبلاً.
تلك الخسارة الأولى للمنتخب لن تؤثر كثيرًا، ونتمنى ألا نندم عليها فلا تزال الفرص متاحة وقائمة في اللقاءين القادمين أمام منتخب الصين، والمنتخب الأسترالي رغم وجود بعض الصعوبات ولكن أبطال الأخضر قادرون على حسم التأهل ووضع مباراة اليابان في عالم النسيان، والتفكير جديًا في القادم.
نتمنى التوفيق لمنتخبنا لنراه ضمن قائمة المتأهلين لمونديال قطر 2022.
@bbbnbbb1
