متابعات

الحياة الفطرية .. تعدد أهم أنواع البيئات الرطبة

جدة ـ ياسر بن يوسف

قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن الأراضي الرطبة من أكثر البيئات تنوعًا في المملكة ،وأشار المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى أن الأراضي الرطبة هي نظم بيئية توجد بها مياه سطحية سواء طول العام أو جزء منه.
ولفت المركز إلى أن أنواعها التي تتمثل في الأراضي الرطبة الداخلية ،المستنقعات، الأودية، الجداول، الغدران، العيون، العيون الحارة، السهول الفيضية، الشلالات الجبلية، الأراضي الرطبة الصحراوية، الأراضي الرطبة الكارستية ، فضلا عن الأراضي الرطبة الساحلية ، ومستنقعات المياه المالحة، مصبات الأودية، أشجار المانجروف، الشعاب المرجانية.

أما الأراضي الرطبة من صنع الإنسان فهي تتمثل في السدود، البحيرات الصناعية، مزارع الأسماك. كما أن الأراضي الرطبة الحضرية إلى جانب أهميتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية فهي حيوية للمحافظة على التنوع الإحيائي، كما أنها تجعل المدن صالحة للعيش بأكثر من طريقة، فهي تخفف من آثار الفيضانات، وتجدد إمدادات المياه الجوفية التي تعتبر مصدرا مهما للمياه، وتعمل كمرشحات طبيعية من خلال تنقية المياه والسيطرة على التلوث وإزالة السموم، كما توفر مساحات حضرية خضراء وتوفر مصدرا لكسب العيش للعديد من الناس.

أهمية الأراضي الرطبة تكمن في المحافظة على التنوع الإحيائي النباتي والحيواني وحماية المصادر الطبيعية للمياه، كما تهدف إلى توجيه الرأي العام لدعم حماية هذه البيئات الحيوية.
يذكر أن الأراضي الرطبة تعرف بأنها مناطق الأهوار والسبخات والمستنقعات والمسطحات المائية سواء كانت طبيعية أو اصطناعية دائمة أو موقتة وسواء كانت مياها راكدة أو متدفقة عذبة أو مالحة، بما في ذلك مناطق المياه البحرية التي لا يتجاوز عمق المياه فيها في أوقات المد والجذر المنخفضة عن 6 أمتار وغابات القرم والقندل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *