اللحوم التي تعد عاملا أساسيا في وجبات الملايين تعد كذلك عنصرا غير مرغوب للبعض من المضطرين للاستغناء عن تناولها.
غير أن الأمر ليس سهلا لمن اعتاد تناول هذا الطعام الشهي، فكيف السبيل إلى ذلك؟
وبحسب سكاي نيوز، تكمن صعوبة تفادي اللحوم في كمية البروتين التي توفرها.
وفي كون البعض لا يتبعون نظاما غذائيا نباتيا يعوض النواقص التي تتركها اللحوم.
ويقول موقع (thecourier) نقلا عن اختصاصية التغذية بيكسي تيرنر، إنه يجب على الشخص تناول ما يكفي من المعادن والفيتامينات للحفاظ على أكل نباتي مشبع ولذيذ.
ووفق التقرير فإن هناك أهم 5 نصائح في هذا الإطار وهي على النحو التالي:
احصل ما يكفي من الكالسيوم: عليك التعرف على المصادر النباتية للكالسيوم، مثل الخضراوات الورقية، مثل اللفت والفاصوليا.
وللكالسيوم وظائف مهمة في الجسم، بما في ذلك المساعدة في بناء العظام والحفاظ على صحة الإنسان.
ولذلك يجب أن تكون الوجبات الغذائية متضمنة عناصر فيها الكالسيوم.
بدائل كافية من البروتين: من الضروري أن تضمن تناولك يوميا بروتينا نباتيا في وجبتين على الأقل.
وعلى سبيل المثال، يمكن تناول الزبادي في الإفطار والعدس أو الفاصولياء عن العشاء.
التنويع ضروري: إن مدى صحة نظامك الغذائي تعتمد عل مدى تنوعه.
وتبعا لذلك، على الشخص أن يضع في اعتبار وضع مجموعة متنوعة من النباتات، علما أنه كلما كان هناك تنوع، تزداد العناصر الغذائية.
ولا ينبغي حصر النباتات في الوجبات الرئيسية بل يمكن إضافتها إلى الوجبات الخفيفة والعصائر.
حافظ على مستويات مرتفعة من الحديد:
لا يمتص الجسم الحديد من الأطعمة النباتية، كما يفعل مع المنتجات الحيوانية.
وهذا يعني أنه يجب الاهتمام بمصادر نباتية بعينها توفر الحديد بكميات جيدة.
ومن الأمثلة على ذلك، العدس والخضروات ذات الأوراق الداكنة مثل السبانخ واللفت.
علما أن الحديد مهم لصنع خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
لا تخف من الكربوهيدرات:
يخشى البعض من العناصر الغذائية المليئة بالكربوهيدرات، على اعتبار أنها تسبب السمنة.
لكن لا تخف، فالبطاطا مثلا تساعد على الشعور بالشبع والحيوية.
بالإضافة إلى النشا، تحتوي الكربوهيدرات على الكالسيوم والحديد والألياف وفيتامينات “ب”.