الدولية

المليشيات الإرهابية تخطط لـ”عزل العراق”

بغداد – البلاد

بينما تستمر المليشيات المسلحة الموالية لإيران، في تنفيذ مخططات رامية لزعزعة الأمن والاستقرار وعزل العراق عن محيطه العربي، توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بـ”رد حاسم”، على عملية قصف مطار بغداد الدولي، عاداً إياه من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيراً، مبينا أن مطار بغداد الدولي تعرض إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر.
واعتبر الكاظمي أن استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار بمثابة محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي بالمطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية، فيما قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، إن الهجوم على مطار بغداد استهداف مباشر على سيادة العراق.

وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي، التوصل إلى خيوط مهمة عن الجناة، للقبض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وتقديمهم للعدالة، لافتة إلى أن العصابات الإرهابية استهدفت المطار بستة صواريخ نوع كاتيوشا، في محاولة لاستهداف مقدرات البلد؛ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج، مشيرة إلى أن هذا الفعل الإرهابي؛ يهدف لـتقويض الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية، في محاولة استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية، في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية، ورفع تحديات عملها.

ولفتت خلية الإعلام الأمني، إلى أنه تم العثور على 3 صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب، قرب إحدى مناطق الصرف المكشوف، وتمكنت الوحدات العسكرية المعالجة من إبطال مفعولها، بينما قالت البعثة الأممية في العراق: “لا يجب أن تفلت الجماعات التي تقف وراء الهجمات من العقاب”، مشيرة إلى أن الجماعات التي تقف خلف الهجمات في العراق تتصرف بتهور وتعرض البلاد لعواقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *