•• بلى فالبعد الأهم للمنهج التدريبي بفريق كرة القدم بالنادي الأهلي يسبقه عدم التوفيق باختيار نخبوية العناصر وهو استضمار ذوات هؤلاء اللاعبين لأدوار سلبية لا يحويها نص
(قانون العطاء) مطلقاً، ولكنها تنشأ ربما من (ثقافة البذل اللامبالي). أو من الفاقد في مخزون المهارات والقدرات لبعض اللاعبين؛ باعتبارهم شخوصاً سلبيين في مواهبهم مع الأخذ بقوانين العقود والأجور وأنظمتها..!! وباعتبارهم- والحال هكذا- غير مكترثين وغير مبالين وذوي سلوك كروي متداع حيناً ولا مسؤول أحياناً!!
•• ورغم قضاء سنوات في ظل (الثقافة الاحترافية) للاعب، ما يطبع أغلبها الكلام الجاد والحازم تجاهه!! أصبح أغلب اللاعبين ومدربهم لا يشاركون في تلقي (ثقافة البذل والجدية والحماس ) والتفاعل معها رغم تحديد القواعد التي لابد من اتباعها للحفاظ على مكتسبات الفريق والأموال التي يقبضونها!! وتبدأ (المعاناة) للجاهمير فقط في منأى عن سرد ما يجب على (الدماغ تخزينه) من هذا العشق القاتل في الذاكرة والتذكر والذكرى!!
•• إن (بعض هؤلاء اللاعبين) سلبيون تماما!!
فهم لا يكترثون أبداً للكوارث النفسية التي يسوقونها ببرودهم ولا يهتمون أبداً بما تضمنه لهم
(التربية التنافسية وثقافتها) من صدق العطاء والبذل والحماس والرجولة وتوقع الحسم وابتهاج السلامة النفسية لجحافل الجماهير!! المتولدة عن محصلات نتائجهم.. كما أنهم لا ينتظرون من (إدارة النادي وإدارة الفريق والإدارة الفنية وثقافتها) توفرها على إمكانات الدعم التحفيزي ومبدأ (الثواب والعقاب) لهم وللآخرين، إن هم انصاعوا لها (مخاطبةً) للظروف الفنية وواقعية مستوياتهم وحياتهم التطلعية للبذل!!
•• وما (يحيطون به) فقط: هو طغيان (الأداء السلبي) وممارسته على كل مسافة من أرض الملعب! بما يحفل به (واقع إمكاناتهم المحدودة) عند كل مباراة وبضروب سلوكية متعددة تتخاذل ولا تعبأ أو تكترث!! فتختلف ردود الأفعال في (نتائج الفريق المتأرجحة المتهالكة)!! وما إلى ذلك مما يتكرر من مشاهد في كل مباراة هنا وهناك نتاجها كما ترون (التهديد بالتربع في المراكز الأخيرة) التي تلتف حول (فريق الأسود) من كل صوب
(كالسياج) وهذا مَحقٌ لهيبة وتاريخ ومقام النادي. بل هي لوحة لحالة الأهلي الفنية والعناصرية التي تغزو مضاجع عشاق الراقي. بينما على أرض الميدان حيث يلعب الأهلاويون دفق انبعث من روح مهزومة لا تترك للعشاق غير قلوب موجوعة هجرت الأرواح بآهات ودمعات.
••صحيح بالأهلي (أفراد وذوات) بها من حكايا الفارس المغوار الذي يبحث عن الانتصار الذي يكحل جفنه، ولما تنفصل رموشه عن مرود التاريخ البطولي الأهلاوي ومرماه القلب النابض بذكريات البطولة بيد أن واقح الحال الانتصاري للآن متداعٍ، يسوده صمت إداري فني ولا (حكمة ) !!
••كان الله في عونك يا أهلي..!!
وكان الله بعونكم ياجماهير الأهلي..!!
“من معيري قلباً سليماً ولو طرفة عين إن كان قلب يعار!”