الخرطوم – البلاد
أنهت بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس”، الأسبوع الثاني من مشاوراتها مع القوى السياسية في البلاد، والتي شملت حزب الأمة القومي والحزب الاتحادي الديمقراطي والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وحركة جيش تحرير السودان وممثلين للحركة النسوية، بينما أوضح بيان صادر عن المنظمة، تقديم المشاركين لاقتراحات عملية حول كيفيّة المضيّ نحو الانتقال، حيث طرحوا وجهات نظر بشأن نطاق عملية المشاورات ومعاييرها بما في ذلك سبل تعزيز الدعم الدولي. وتناولت المناقشات القضايا العاجلة ذات الأولوية، بينها إنهاء العنف، بالإضافة إلى معالجة أسباب الأزمة الحالية، فيما أكدت “يونيتامس” مواصلة الاجتماعات في الأسبوع القادم مع الأحزاب السياسية ولجان المقاومة في دارفور ومجموعات المجتمع المدني وتجمع المهنيين والحركات الموقعة على اتفاق جوبا، مشددة على أن المشاورات القادمة ستتضمن إدراج الجيش والقوات الأمنية على طاولة المفاوضات. وتأتي هذه التطورات وسط مساعٍ أمريكية أخرى كانت بدأت الأسبوع الماضي عبر لقاءات لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية (مولي في)، مع الأطراف السودانية في الخرطوم. والتقت المسؤولة عدداً من المسؤولين الرسميين والشعبيين في إطار الجهود الأميركية الرامية لمعالجة الأزمة السياسية الراهنة، كاشفة أن الجهود الأميركية تستهدف دخول الجميع في عملية سياسية جديدة وإعادة بناء الثقة بين شركاء المرحلة الانتقالية في السودان مدنيين وعسكريين.