الأعراض الصحية أو أي علامة التي تظهر على الجسم لا يجب الاستهانة بها، خاصة أنها تمس بذلك أعضاء حيوية لا يمكن التهاون بشأنها.
وبحسب تقرير على روسيا اليوم، كان هناك تحذير من أمر معين في الدم قد يعرض الملايين لخطر إصابات القلب.
ولفت التقرير إلى أنه يُخشى على نطاق واسع من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لأنه يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
ويعرض الملايين لخطر الإصابة بأمراض القلب كل عام.
ويشير ارتفاع الكوليسترول إلى وجود جزيئات دهنية تلتصق بجدران الشرايين وتتسبب في تضييقها بمرور الوقت.
ومع تراكم اللويحات، يكافح الدم للوصول إلى الأعضاء الرئيسية – وهي حالة تُعرف باسم مرض الشريان المحيطي.
وفي هذه المرحلة، يعد العمل السريع أمرا حاسما لتجنب النتائج المميتة. وقد تظهر إحدى العلامات على إصابة الجسم بالمرض حول رقبتك.
ونظرا لأن ارتفاع الكوليسترول لا يسبب أعراضا، فغالبا ما يتم تشخيص الحالة أثناء اختبارات الدم الروتينية.
ويعد فحص المستويات أمرا بالغ الأهمية لأن أمراض القلب التاجية ومرض الشريان المحيطي تتسبب في مضاعفات صحية خطيرة.
بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وتسرد Medical News Today تورما في الساقين والكاحلين والقدمين والمعدة وأوردة الرقبة كما هو متوقع من بعض الأعراض من كلتا الحالتين.
وتضيف: “يجب على أي شخص يعاني من ألم شديد في الصدر أو دوار أو إغماء أن يطلب رعاية الطوارئ”.
وتوضح أن أوردة الرقبة المنتفخة يمكن رؤيتها مع عدد من أمراض الدورة الدموية، وكذلك الإصابات.
وتُعرف هذه الأوردة المنتفخة علميا باسم انتفاخ الوريد Jugular، والذي يحدث عندما يزداد الضغط داخل الوريد الأجوف ويبدأ في الانتفاخ.
وعادة ما تسري هذه الأوردة المنتفخة أسفل جانب رقبة الشخص.
والتورم شائع مع داء الشرايين المحيطية، ويحدث عندما تسرّب الأوعية الدموية الصغيرة السائل إلى الأنسجة المجاورة.
ومع تراكم السوائل الزائدة، تنتفخ الأنسجة.
ويوضح موقع Medicines Online الصحي أن التورم في الرقبة والكتفين قد يكون مصحوبا بألم. وإذا ظهرت كلتا الأعراض معا، فيجب أن يتطلب ذلك فحصا صحيا.