الرياض – البلاد
حققت الصادرات السعودية غير النفطية نسبة ارتفاع تُقدّر بـ 34 % منذ بداية عام 2021م وحتى الربع الثالث، تصدرتها قطاعات البتروكيماويات، ومواد البناء، والمركبات وقطع الغيار.
وأطلقت الهيئة تنمية الصادرات إستراتيجية التحوّل المؤسسي ، التي تستهدف من خلالها الانتقال إلى مرحلة جديدة لمواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030م، بالتكامل مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، في تنويع الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصادرات السعودية غير النفطية.
وبين الأمين العام لهيئة تنمية الصادرات السعودية فيصل البداح أن التحوّل المؤسسي للهيئة يُعدُّ بمثابة خريطة طريق نوعية، تتوافق مساراتها وخططها مع الرؤى التطويرية للاقتصاد الوطني ، وتهدف إلى تحقيق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وتحسين بيئة التصدير وتطوير قدرات المُصدِّرين، وتحسين تنافسيتهم في الأسواق، إلى جانب برنامج “صُنع في السعودية” الذي أسهم في إيجاد هوية موحدة للصادرات السعودية وتعزيز موثوقيتها ويقدم حوافز استفاد منها أكثر من 220 شركة مصدّرة.
