عادة خطيرة يفعلها الجميع كل ليلة قد تؤدي إلى اضطرابات النوم بل وإرهاق الدماغ.
بحسب ما كشفت دراسة جديدة فإن الدماغ البشري يهتم بالأصوات غير المألوفة أثناء النوم.
وذلك للبقاء متيقظا للتهديدات المحتملة.
وبحسب روسيا اليوم، قام باحثون في النمسا بقياس نشاط الدماغ للبالغين النائمين استجابة للأصوات المألوفة وغير المألوفة.
ويتسبب سماع أصوات غير مألوفة أثناء النوم في “ضبط” الدماغ البشري أثناء نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي المرحلة الأولى من النوم.
ومع ذلك، لم ير الباحثون التأثير خلال مرحلة حركة العين السريعة، وهي أعمق مراحل النوم.
ويرجع ذلك على الأرجح إلى تغيرات البنية الدقيقة في الدماغ، على حد قولهم.
وعلى الرغم من أن أعيننا مغلقة عما حولنا، يستمر الدماغ في مراقبة البيئة أثناء نومنا.
وكذلك تحقيق التوازن بين الحاجة إلى حماية النوم والحاجة إلى الاستيقاظ.
ووفقا للخبراء، فإن إحدى الطرق لتحقيق ذلك هي الاستجابة الانتقائية للأصوات غير المألوفة بدلا من الأصوات المألوفة.
وقد يعود هذا إلى العملية الطويلة للتطور البشري، والحاجة إلى الاستيقاظ بسرعة في مواجهة الخطر المحتمل.
الذي يتميز بإشارات سمعية أقل شيوعا.
وبشكل عام، تشير الدراسة إلى أن الأصوات غير المألوفة – مثل تلك القادمة من التلفزيون – تمنع النوم المريح ليلا
لأن الدماغ في حالة تأهب قصوى.
وقاد الدراسة باحثون في جامعة سالزبورغ ونشرت في مجلة JNeurosci.
ويقول الفريق في ورقتهم البحثية: تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على التناقضات في استجابات الدماغ للمنبهات السمعية بناء على صلتها بالنائم.
وتشير النتائج إلى أن عدم الإلمام بالصوت هو محفز قوي لاستجابات الدماغ أثناء نوم حركة العين غير السريعة.