تعتبر فاكهة المانجوستين ملكة الفواكه الاستوائية ، وهى تعد علاج تقليدي لأمراض عديدة في كثير من دول قارة آسيا، إذ عرف العالم فوائد المانجوستين منذ القرن 18 ، فهى تحتوي على عديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الهامة لصحة الجسم ، لذا لقبت بالفعل بلقب ملكة الفواكه الاستوائية.
وتساهم المانجوستين في الوقاية من أمراض عديدة مثل فهى تحمي من النوبات القلبية وتحسن تدفق الدم بدرجة تسمح بمواجهة آلام الصدر وارتفاعات الكوليسترول في الدم إضافة إلى تصلب الشرايين.
كما تساعد مضادات الأكسدة في صد الجزيئات الحرة، لتصبح النتيجة المتوقعة في تلك الحالة تقليل فرص الإصابة بالأورام السرطانية الحرة .
كما تحتوي المانجوستين على نسبة مرتفعة من فيتامين سي ، كما تتكتع بخصائص مضادة للجراثيم والفطريات ، لذا فهى تعمل تعزيز مناعة الجسم وحمايته من مرض السل ، كما تعمل على تنظيم ضغط الدم المرتفع .
وعلى الجانب الذهني، ينصح بتناول فاكهة المانجوستين لتحسين الوظائف الإدراكية وتقوية الذاكرة على الوقاية بنسبة كبيرة من مرض الزهايمر ، كما أن مضادات الأكسدة التي تحتويها المانجوستين تلعب دورا هائلا في مواجهة الجزيئات الحرة المدمرة لخلايا الجسم ومن ثم يساهم في الحفاظ على شباب البشرة لسنوات طويلة.