في الروايات البوليسية تعتمد الحبكة الدرامية على الغموض، و الإثارة لتشويق القارئ، أو المشاهد لمتابعة الرواية والاستمتاع بها حتى نهايتها.
وأشهر من ألَّف الروايات والقصص البوليسية هي الإنجليزية( آجاثا كريستي) الحائزة على أول جائزة جراند ماستر في هذا التصنيف.
وفي كرة القدم السعودية لدينا من الغموض والإثارة ما يضاهي روايات آجاثا كريستي؛ حيث كانت لدينا في سنوات مضت العديد من القضايا الغامضة التي لم تحل شفراتها ولن نتحدث عنها اليوم، ولكن دعونا نتصفح روايات هذا الموسم فقط:
بدءاً من لاعب النادي الأهلي (باولينهو) الذي قرر فجأة ترك النادي لأسباب غير منطقية ضاربا بمفهوم التعاقدات، و الاحتراف عرض الحائط، ثم نجده بعد فترة قصيرة يلعب لنادي ( كورينثيانز البرازيلي).
مرورًا بانتقال(سعود عبدالحميد) من ناديه الاتحاد إلى الهلال رغم أن العرض المادي المُقدم له أقل!
ثم يُلغى عقد (حمدالله) من ناديه النصر وينتقل للاتحاد وتثور ثائرة ناديه السابق (لم نلغ عقد حمدالله والاتحاد مخطئ، و سوف يتحمل تبعات ذلك قانونيا!!).
ويستدعى (حمدي النقاز) للتحقيق مرتين، ولا نعلم هل هو لاعب عاطل، أم عُطلت أنظمة الاحتراف من أجله؟!
وحديثاً .. كنو هلالي أم نصراوي ؟!! وللقصة بقية.
ختاماً، لكرة القدم إثارتها وغموضها، ولكن من هو( آجاثا كريستي) الكرة السعودية؟!!!
ومضة: إذا أحكمت اللوائح والأنظمة، قَلَت الأخطاء، و انعدمت.