الرياضة

10 نجوم تحت المجهر في كأس أفريقيا

جدة – البلاد

تتوجه الأنظار إلى عدد من اللاعبين الذين يتوقع المراقبون تألقهم في كأس أمم أفريقيا، حيث تعول عليهم منتخبات بلدانهم لتحقيق نتائج جيدة في البطولة.

رياض محرز (30 عاما) الجزائر
كان الجزائري رياض محرز أبرز المساهمين في فوز “محاربي الصحراء” بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر خصوصا بفضل الركلة المباشرة في مرمى نيجيريا في آخر دقيقة من مباراة نصف النهائي. وكان محرز قد قدم موسما جيدا مع فريقه مانشستر سيتي بفوزه بالدوري الإنجليزي ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. وفي 2021، سجل محرز 5 أهداف في 6 مباريات خاضها مع منتخب بلاده. ويعتبر محرز القائد الفني لكتيبة جمال بلماضي. وإذا ما كان رياض في أحسن حالاته، فيمكن للجزائر أن تأمل في الذهاب بعيدا في ظل قدرته على ابتكار الحلول في أصعب اللحظات.

محمد صلاح (29 عاما) مصر
بعد موسم ناجح بتسجيله 31 هدفا في 51 مباراة، حقق المصري محمد صلاح، إلى الآن، نصف موسم رائع مع فريقه ليفربول بتسجيله 23 هدفا في 26 مباراة. ويبدو صلاح في أفضل حالاته لخوض الكأس القارية، وكله آمال في نسيان فشل المنتخب المصري في نسخة 2019 التي أقيمت في بلاده. ومن موقع قيادة بلاده لكأس قارية ثامنة في تاريخها، فإنه سيكون بلا شك أفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية.

ساديو مانيه (29 عاما) السنغال
يسجل السنغالي ساديو مانيه أهدافا أقل من زميله صلاح في ليفربول لكنه يبقى أكثر قدرة على اختراق دفاعات المنافسين. ويبقى ماني السلاح الهجومي الأول لأسود “التيرانغا”، وسيكون عازما على تجاوز الفشل في نسخة 2019 عندما خسر أبناء المدرب أليو سيسيه النهائي أمام الجزائر. ويبقى الهدف الأول لمانيه هو العودة بكأس الأمم الأفريقية المرتقبة إلى دكار.

أوباميانغ (32 عاما) الغابون
كان الغابوني أوباميانغ من بين أبرز الغائبين عن كأس أمم أفريقيا الماضية بسبب عدم تأهل بلاده. ويعود هذه المرة للمشاركة في خامس كأس قارية في مسيرته، لكن الأمور بدأت بشكل سيئ بإصابته بفيروس كورونا قبل عدة أيام من انطلاق المسابقة. ويبقى من المهم معرفة ما إذا كان المهاجم الغابوني، الذي سيغيب عن اللقاء الأول بسبب الفيروس، قادرا على تقديم الإضافة في اللقاءين المتبقيين خصوصا في ظل فترة الشك التي يمر بها مع فريقه أرسنال. خاصة أن بلاده تلعب في مجموعة صعبة تضم المغرب وغانا وجزر القمر.

إدوار ميندي (29 عاما) السنغال
كان حارس تشلسي السنغالي إدوار ميندي من أبرز اكتشافات سنة 2021 حيث نجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا، واختير من قبل الاتحاد الأوروبي أفضل حارس للموسم في أغسطس 2021. ونجح ميندي من خلال أدائه الرائع مع الفريق اللندني في أن يصبح من بين أفضل حراس العالم. وإذا ما نجحت السنغال في تحقيق شيء ما في كأس أفريقيا، فبالتأكيد سيكون له دور مهم في ذلك.

أشرف حكيمي (23 عاما) المغرب
بعد انتقاله من إنتر ميلان إلى باريس سان جرمان هذا الصيف، أظهر الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي أداء رائعا قبل التوجه إلى المغرب للاستعداد من أجل خوض غمار المسابقة. ويبقى حكيمي من أفضل لاعبي العالم في مركزه حيث يبدو مجهوده الهجومي وتمريراته الدقيقة من أبرز نقاط قوة “أسود الأطلس”.

وهبي الخزري (30 عاما) تونس
أصبح مهاجم منتخب تونس وهبي الخزري معتادا على المشاركة في كؤوس أمم أفريقيا؛ حيث يشارك هذه المرة في الكأس القارية الخامسة في مسيرته. ويعيش الخزري فترة صعبة مع فريقه سانت إتيان الفرنسي الذي يقبع في المركز الأخير من الدوري. ولكنه يبقى أفضل لاعبي الفريق بتسجيله 10 أهداف في 26 مباراة. ويأمل الخزري في استغلال إمكاناته لمساعدة “نسور قرطاج” في الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم.

سيباستيان هالر (27 عاما) ساحل العاج

سيلعب مهاجم أياكس أمستردام أول كأس أفريقية في مسيرته ويمكن أن يكون مفيدا جدا لهجوم “الفيلة”. ولم يبدأ هالر في اللعب مع ساحل العاج إلا في نوفمبر 2020 لكنه نجح في فرض نفسه لاعبا أساسيا. وقدم هالر نصف موسم مذهل مع أياكس مع تسجيله 22 هدفا في 24 مقابلة، بينها 10 أهداف في دوري أبطال أفريقيا من 6 مباريات فقط. ويملك هالر النجاعة أمام المرمى ويلعب جيدا بالرأس مع إمكانات بدنية هائلة، ويمكن له أن يكون أهم مفاتيح لعب العاجيين في كأس أفريقيا 2022.

توماس بارتي (28 عاما) غانا
يعتبر قائد وسط منتخب غانا أكثر اللاعبين خبرة في صفوف “النجوم السوداء”. ويبقى لاعب أرسنال، الذي يكافح لضمان مقعده كأساسي في صفوف “المدفعجية”، لاعبا محوريا في منتخب بلاده وتقع على عاتقه مهمة ثقيلة لإعادة غانا إلى توهجها القاري.

كارل توكو إيكامبي (29 عاما) الكاميرون

توج إيكامبي مع بلاده بالكأس القارية في 2017، ومن المؤكد أنه يأمل بالفوز بالكأس عندما تقام المسابقة على أرض بلاده. ويبدو مهاجم أولمبيك ليون في حالة جيدة مع تسجيله 13 هدفا من 29 مباراة خاضها مع فريقه. ويعد من بين أهم الأسلحة الهجومية لمنتخب “الأسود التي لا تقهر” الذي يعول أيضا على فينسان أبوبكر ومهاجم بارين ميونيخ الألماني إريك شوبو موتينغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *