ينبع ـ البلاد
نفذ مساء أمس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمحافظة ينبع اثنينية الحوار بعنوان (الخريطة الفكرية للشباب ) في مقر مركز اطمئن للاستشارات، واستضافت الاثنينية كل من الدكتورة ريما الابراهيمي والأستاذة مهرة الحضرمي وأدارت الجلسة الأستاذة سوزان المحمدي.
واستعرضت الاثنينية عددا من المحاور من أهمها: ما هو الأمان الفكري للشباب وما أهميته، ومراحل بناء الفكر عند الشباب وأهمية تأسيس التحليل النقدي، ودور الأسرة في تحقيق الأمن الفكري للشباب وبناء محيط آمن ضد المتغيرات المخالفة.
وتناولت مشرفة المركز بينبع منى يوسف الغامدي دور المدرسة في تأسيس القيم والمباديء لإرساء قواعد ثابتة ضد التيارات المتطرفة واللا دينية ، كما أكدت على دور الإعلام في تعزيز الأمن الفكري عند الشباب والمجتمع.
ومن خلال هذه الفعاليات والمنصات الفكرية الحوارية للشباب يطمح المركز لتعزيز استقرار المجتمع وصيانة عقول الجيل الشاب.
هذا قد استقطبت الاثنية مجموعة من الشباب والفتيات وتم مشاركتهم الفاعلة واستعراض اراءهم وأفكارهم ورؤاهم التي تعبر عن مشاعرهم وايمانهم العميق بأهمية مشاركتهم أفكارهم وأطروحاتهم الفكرية.
وخلصت الاثنينية للتوصية بضرورة تكاتف الجهود في جميع المؤسسات وكافة القطاعات في نشر الوعي الفكري والتصدي لما من شأنه أن يمس بقيم المجتمع وأسسه وثوابته ويدعو إلى الخروج على عاداته وإرثه الثقافي والحضاري.
وأكدت الغامدي على أهمية الدور الذي يقوم به مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليكون ملتقى لكافة أطياف المجتمع ومشاركة الشباب في تحقيق احلامهم وتبني المواهب واستثمار طاقاتهم وقدراتهم في كافة الفعاليات الوطنية من خلال تفعيل العمل التطوعي وتعميق الصلة بهم من أجل تعزيز قيم الأمن الوطني والتصدي لكل موجات الانحرافات الفكرية والسلوكية حتى نحقق معا معايير الاعتدال والوسطية والوحدة الوطنية.