يضخ القلب السليم الدم إلى جميع أجزاء الجسم، إذا فشل القلب في ضخ الدم بالمستوى المطلوب، فإن السائل يميل إلى التراكم في الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم مع انخفاض إمداد الدم للأعضاء الحيوية مثل الكلى والدماغ – وهذا ما يعرف بفشل القلب.
يمكن أن يكون ضعف وظائف القلب بسبب النوبة القلبية، انسداد تدفق الدم الغني بالأكسجين إلى جزء من القلب، والتهابات القلب، وأمراض القلب العضلية، ومشاكل الصمامات، وعدم انتظام ضربات القلب ، ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الرئة المصاحبة.
تشير الدراسات إلى أن معدلات الاستشفاء لمرضى قصور القلب ترتفع خلال فصل الشتاء، يتسبب الطقس شديد البرودة في تضيق الأوعية المحيطية، مما يؤدي إلى زيادة الحمل على القلب، مما يؤدي إلى تفاقم قصور القلب، تشمل عوامل الخطر الأخرى لفشل القلب، خاصة في الشتاء، تلوث الهواء وقلة التعرق.
أعراض قصور القلب
يمكن أن يظهر قصور القلب على شكل ضيق في التنفس، وزيادة الوزن بشكل مفاجئ، وتورم الكاحلين ، وعدم القدرة على النوم بشكل مسطح في الليل ، والشعور بضربات القلب ، والشعور بالتعب الشديد.
الوقاية من قصور القلب
تشمل تدابير الوقاية من التفاقم الحاد لفشل القلب بشكل عام وفي الشتاء:
تناول الأدوية الموصوفة بانتظام.
سيساعد تجنب المخللات والأطعمة السريعة على تقليل تناول الملح نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من NA +.
استهلاك الفواكه والخضروات الطازجة مع نظام غذائي متوازن أمر حيوي.
الحد من تناول السوائل إلى 1.5 – 2 لتر في اليوم تجنب التدخين ومضغ التبغ.
الحد من تناول والكافيين ممارسة الرياضة بانتظام حسب نصيحة الطبيب.
عدم الإفراط في ممارسة الرياضة لأنها تؤدي إلى الضغط على القلب.
التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر.
إدارة الإجهاد عن طريق اليوجا والتأمل.
تجنب مسكنات الألم مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية التي تفاقم قصور القلب .
الحماية من أمراض الشتاء مثل نزلات البرد والسعال والإنفلونزا.
