متابعات

مشاريع رفع الجاهزية للمركز الوطني للأرصاد.. رادارات متنقلة ومحطات لقياس طبقات الجو العليا

البلاد- ياسر بن يوسف

تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة برامجها لرفع جاهزية الطوارئ للمركز الوطني للارصاد وأطلق أمس وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي مشاريع رفع الجاهزية للمركز الوطني للأرصاد وذلك بمقر المركز بجدة حيث شملت رادارات متنقلة ومحطات لقياس طبقات الجو العليا ومحطات رصد متنقلة وعربة نقل معنية بالأقمار الصناعية . وتأتي هذه المشاريع ضمن البرامج المعنية برفع الكافئة وسرعة الاستجابة في حالات الطوارئ للمركز الوطني للأرصاد.
كما اطلع خلال زيارته لمقر المركز بجدة على سير المبادرات المتعلقة بتطوير النماذج العددية لتحسين دقة توقعات الطقس وهي احدى مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030 الهادفة إلى حماية البيئة من الكوارث الطبيعية، والتي تم من خلالها زيادة الدقة المكانية لنماذج الطقس من 7 كيلو متر إلى 1.6 كيلو متر لمدى زمني من 3 أيام إلى 10 أيام، وتابع معاليه مهام المركز الوطني للأرصاد فيما يتعلق التوقعات البحرية وأنظمة التنبؤ الآني والتي مكنت من رفع جاهزية ودقة التوقعات الأر صادية والتحذيرات من الظواهر الجوية وتفادي اثارها.

وشملت جولة معالي الوزير مركز جدة الإقليمي للاتصالات ومركز المعلومات التشغيلية الإقليمي لخدمات الملاحة الجوية الذي والذي يعد نقطة اتصال وتبادل للمعلومات الأرصادية الخاصة بالملاحة الجوية ما بين إقليم الشرق الأوسط وبقية الأقاليم حول العالم.
كما عقد المهندس الفضلي اجتماعا مع قيادات المركز والمختصين للتعرف على سير عمل المركز والمهام المستقبلية والبرامج التشغيلية المتعلقة بالخدمات الارصادية.
تجدر الإشارة الى أن عدد الرادارت بمنظومة الأرصاد أصبحت 21 رادار مابين ثابت ومتحرك وارتفاع نسبة التغطية الجغرافية إلى تغطية أكثر من 95 % للمناطق المأهولة.

ومن جهة اخرى أعلن المركز الوطني للأرصاد عن اكتمال المرحلة الاولى من مبادرة تطوير النماذج العددية احدى مبادرات التحول الوطني ورؤية ٢٠٣٠ والذي يشمل تطوير نماذج الطقس بدقة تصل الى ١.٦كم ومدى توقع يصل الى ١٠ ايام، كذلك تطوير النماذج البحرية بدقة ١٫٥ كم ومدى زمني يصل الى ١٠ ايام وتطوير نموذج الطقس الآني بمدى توقع قصير جدا ٦ ساعات وبتردد عالٍ كل ١٥ دقيقة ويتم تحديثه كل ساعة. وكذلك نموذج توقع الغبار بدقة مكانية ٤٫٥ كم ويغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *