البلاد- ياسر بن يوسف
تمكن أحد المهتمين بالبيئة من انشاء مشتل خاص بالنباتات البرية وذلك بهدف المساهمة في الحفاظ على الغطاء النباتي وحماية بعض الاشجار من الانقراض وجلب بعض البذور والنباتات التي انقرضت وزرعها في موطنها الأصلي بالاضافة الى بيع واهداء المهتمين بالنباتات البرية وبذلك يمكن الحصول على المردود المالي كي يستمر العطاء ولا ينقطع فاصبح التمويل الذاتي ونشر الوعي بين المجتمع وخاصة الشباب كي يتعرف على النباتات البرية التي كانت وما زالت بعضها في المنطقة الشرقية. وقال ناصر الضاعن أن الفكرة بدأت منذ عام 2014 م وبفضل الله عز وجل كل سنة افضل من السنة التي قبلها وهذا يعود لفضل الله تعالى واجتهادي المتواصل وعزيمتي.
وأوضح الضاعن أن هذه المبادرة والتي تشكلت بجهود فردية واجهتها العديد من المعوقات وكان اولها قلة الدعم وتاليها صعوبة جلب الشتلات المنقرضه من موطنها الاصلي ومحاولة استزراعها.
مبينًا بقوله كنت أحاول البحث في المنطقة الشرقية عن شتلات البرية ولم اتمكن من الحصول على المشاتل التي توفر الشتلات البرية فأخذت على عاتقي جلب النباتات والشتلات البرية وبفضل الله عز وجل تمكنت العام الماضي من جلب 1600 شتلة برية وفي هذا العام 4500 شتلة متنوعة مابين الغضا والغاف الخليجي والسدر البري والسمر والطلح النجدي والبعثران العطري القطف والرمث وأنواع اخرى متنوعة. يحظى قطاع البيئة في المملكة باهتمام ودعم كبير من القيادة الرشيدة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث حقق القطاع مؤخرًا عدداً من المنجزات، كان أبرزها إعداد الإستراتيجية الوطنية للبيئة واعتمادها، وإعداد نظام البيئة الجديد واعتماده، وإطلاق مبادرات عالمية للبيئة في مجموعة العشرين، إضافة إلى تخصيص أسبوع للبيئة على المستوى الوطني.