الخوف عاطفة إنسانية طبيعية ، وهو شيء يختبره الجميع في حياتهم أكثر ما يهم هو كيف تحارب مخاوفك ، وما إذا كنت تركتها تؤثر على حياتك.
لا يجوز لك تسمية شعورك “بالخوف” قد تسميها ضغطًا أو قلقًا أو ذعرًا ، ولكن في كثير من الأحيان ، عندما نستخدم هذه الكلمات ، فإننا نتحدث عن نفس المشاعر.
عندما تشعر بالخوف ، يمكنك تجربة ثلاثة أنواع من الأعراض:
الأفكار غير المفيدة ، مثل التفكير في أن كل شخص في الغرفة لديه أفكار انتقادية عنك ، أو أن شيئًا سيئًا سيحدث.
الأعراض الجسدية ، مثل تسارع ضربات القلب ، وسرعة التنفس ، والتعرق ، وارتفاع ضغط الدم (استجابة جسدك “للقتال أو الهروب”).
التغييرات في سلوكك ، بدءًا من الأشياء البسيطة مثل تجنب نشاط ممتع ، إلى المشكلات الأكثر خطورة مثل الخوف من مغادرة منزلك.
الخبر السار هو أن هناك العديد من الطرق للمساعدة في إدارة مخاوفك
والكثير من الأماكن للعثور على المساعدة
لنبدأ باستكشاف الفروق بين المخاوف الصحية وغير الصحية.
الفرق بين المخاوف الصحية وغير الصحية
الخوف مبرمج في جهازك العصبي ، ويعمل بشكل غريزي منذ أن تكون طفل يمنحك غرائز البقاء التي تحتاجها للحفاظ على سلامتك عندما تشعر أنك في خطر.
بعض المخاوف صحية إذا رأيت ثعبانًا سامًا ، ودفعك خوفك للعودة إلى المنزل وإغلاق الباب ، فهذا خوف صحي
الشعور بالخوف طبيعي ويساعد في الحفاظ على سلامتك
لكن المخاوف الأخرى غير صحية وغير ضرورية في بعض الأحيان ، يجعلك خوفك أكثر حذرًا مما تحتاج إليه حقًا
على سبيل المثال ، الخوف من مقابلة أشخاص جدد قد يكون الأمر مخيفًا ، لكن لقاء أشخاص جدد لا يشكل أي تهديد حقيقي لسلامتك
هذا الخوف غير صحي لأنه يمنعك من فعل الأشياء التي قد تستمتع بها.
يمكن أن تكون مشاعر الخوف أو القلق أو التوتر مزعجة ، لكنها عادة ما تزول عندما يختفي سبب التوتر
لن تحتاج إلى الكثير من المساعدة في محاربة مخاوفك هنا ، لأنها لا تدوم طويلاً.
القلق حالة أكثر خطورة. من الشائع أن تكون قلقًا في حالة الضغط المرتفع ؛ على سبيل المثال ، قبل إلقاء خطاب أو إجراء امتحان
قد تشعر أيضًا بالقلق بعد حدث مرهق ، مثل حادث.
إذا كنت تعاني من مشاعر قلق شديدة أو تحدث كثيرًا ، أو إذا كانت تؤثر على حياتك اليومية ، فيمكنك التحدث إلى طبيبك