جدة – البلاد
أكد المجلس الصحي السعودي، أن غالبية تجارب علاج السكري بالخلايا الجذعية غير معتمدة، وتحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحث، كما أن المنتجات نفسها تحمل مخاطر محتملة.
وقال المجلس، إن اللجنة العلمية للمركز الوطني للسكري تابعت باهتمام ما تناقلته وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وبرامج التواصل الاجتماعي، حول خبر زراعة الخلايا الجذعية لأحد المصابين بداء السكري (النوع الأول)، وما صاحبه من تساؤلات من بعض المرضى وغيرهم حيال هذه الطريقة في العلاج ومدى نجاحها ومناسبتها لمرضى داء السكري، موضحة أن هناك نوعين من طرق العلاج بالخلايا الجذعية في علاج داء السكري النوع الأول، وهما: حقن الخلايا الجذعية العشوائية في جسم الإنسان، وتطوير الخلايا الجذعية إلى خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في المختبر، ثم يتم حقنها في الإنسان المصاب بداء السكري، موصية بالتحذير من الطريقة الأولى للعلاج التي تعتمد على الخلايا الجذعية العشوائية، وذلك بسبب ارتفاع مخاطر حدوث مضاعفات بما في ذلك تطور أنواع مختلفة من الأورام الخبيثة، والتريث في الحكم على نجاح طريقة العلاج الثانية.