** بين إشراقة الخير المطلة من سحنات وجهه، وبين يدي الفأل من روحه. استقبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أبطال نادي الهلال لكرة القدم؛ أبطال البطولة الآسيوية الثامنة.
.. وبالقامة المنتصبة التي ترسم وميض المجد الدائم.. بعد أن جعل الهلال شمس الوطن تنبلج في وجه الصباح شوقاً لولاء مليكنا خادم الحرمين الشريفين سلمان، وسمو ولي عهده محمد بانتماء رياضي بطولي يتجدد مع العهد.
وتشرف رئيس نادي الهلال فهد بن سعد بن نافل، والفريق الهلالي بمقابلة ولي العهد مع كل أجهزة وإدارات النادي ليحكوا له ومعه كل الولاء والعرفان على دعم سموه للرياضة السعودية والرياضيين، الذي استمطر لهم الإنجاز كله الذي خرج به الهلال من حيز المكان والزمان
** فهذا الزمن.. بحكمة (قيادة الزعيم النابهة) والحس الإداري المنطلق بطموحه وشموخه إلى سموات من خصوصية الإنجاز: هو زمن الإبداع الهلالي السعودي في كل مكان “خرج به من أرض العاصمة الرياض تقرأ الواقع في بناء الذات والمكان.
لذا أنجز وتفوق ومثل مليكه وولي عهده ووطنه تمثيلا أنموذجا في شتى المجالات الثقافية و(الرياضية)! وتصدر قائمة بطل أبطال آسيا بفارق البطولة الرابعة؛ كالأول مع من ينافسه في (سلم المجد الآسيوي)
بين كافة فرق آسيا!
** ومليكنا.. خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وطيلة عهدهما الميمون (أدامهما الله) جعلا الإنسان السعودي يحتفي بذاته.. ويحمل راية وطنه بصيته وإنجازاته!! أما الوطن فهو منتهاه، والهلال برئيسه فهد بن نافل ولاعبيه، وأطقمه الفنية تدين بالفضل لمليكها، وسمو ولي عهده اللذين تعاظما في القلوب فخراً وولاءً وجبيننا أسمى سماء!!
** والهلال بالوطن يبحث دائماً عن حياة تزدهي وترتدي قبعة العطاء بعد أن أعطاها (قوت الخير كله) وامتد فيها داخل التلازم الزمني. لأن نسق الإنجازات والبطولات لم تتغير لتتغير معها المفارقات الزمنية.
فقد تجاوز الهلال (البطولة الثالثة والستين) بإمضاء إبداع الزعيم (لغة قلب بطولي) يموج دومًا بالنشيد المستباح، ويصخب لجحافل جماهيره في شبابة البوح مؤثرًا لهم البسمة والأفراح، وهدير المحبين يتدلى سائلاً عن (عرس جديد) قبل موسم البطولة المحلية القادمة (فبطولة قارة آسيا الثامنة). جاءت كعرس النورس تحت موسم الشمس!!
**يسبح محبو الهلال في (مزهريات عمرها الفتون) منذ العام ١٣٧٦هـ ويرسمون حب زعيمهم المسيّج بشذى الذهب الذي يوقظ لهم أنوار كل مناسبة، لكنهم وكالعادة ومع ولي العد أضحوا ينتظرون لحن الوفاء، ويوقظون القبلات ويشعلون روح الزعيم وحسن طالعه من غفوة المساء! ويأتي الحب في حضور سمو ولي العهد، و(الحضور القاري العالمي للهلال) يسأل عن البطل حيث ظل الواقع شجرة مثمرة ريَّانة أينعت من جديد(البطولة الثامنة في بطولة دوري أبطال قارة آسيا الكبرى). ففي مرابع الهلال تسكن شجرة النخلة التي تثمر بطولاتها في مياه الواحات، فيسقيها الزعيم نغماته فيكبر في النهر ليسقي كل الصحارى فننشد أغنية (لينتصر الهلال)!