متابعات

محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لـ(البلاد): ارتفاع نسبة المهنيين في سوق العمل

جدة ـ عبد الهادي المالكي

بين الدكتور أحمد بن فهد الفهيد محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ان الميزانية لهذا العام أعلنت بكافة تفاصيلها والتي فيها الكثير من الدعم لتحقيق مستهدفات الرؤية 2030 ولذلك كانت واضحة جدا فيما يتعلق بالمؤسسة وهي رفع الطاقة الاستيعابية لابنائنا وبناتنا والتنوع في التخصصات وتقديم تخصصات نوعية لقطاع الاعمال والذي نعمل من اجل ان يصب في فهذا الاتجاة.

جاء ذلك خلال حديثة للبلاد في افتتاح ملتقى التوظيف التقني 2021 ” بمنطقة مكة المكرمة والمقام بالكلية التقنية بجدة بمشاركة اكثر من 40 جهة تمثل القطاع الخاص والحكومي.


وعن إمكانية تحويل الكليات الى جامعات اضاف الفهيد: هذه ليست من مستهدفات الرؤية حيث انها صبت جل اهتمامها والتركيز على المهارات لكي يكون المواطن السعودي منافس عالميا ومحليا فالسوق الان يحتاج الى مهارات اكثر وهذا الذي معني في المؤسسة ونعمل عليه.

الان نرى ان هناك ارتفاعا في الشباب الذي يعملون في الاعمال المهنية من المهنيين واسوق العمل في المملكة في نموا كبير والمهم جدا ان تكون هذه المبادر هي فرصة عمل لكل خريج.

نحن نتلمس الاحتياجات لسوق العمل ولذي لدينا اتفاقيات كثيرة لإنشاء معاهد متخصصة في مجالات مختلفة سواء كانت في الطاقة المتجددة او الإنتاج الغذائي والزراعي وغيرها الكثير التي ستشاهدونها هذا العام.

في البداية يقول المهندس سالم العيدروس من مركز الابتكار بالكلية التقنية بجدة: شاركنا في المعرض المصاحب لملتقى التوظيف باسم مركز ونادي الموهبة والابتكار وذلك ببعض المشاريع الاستراتيجية التي تبناها النادي وقد حصلت هذه الابتكارات في 2020على الثلاث المراكز الأولى على مستوى المملكة .وكان الابتكار الذي حصل على المرز الأول هو دمج طاقة الرياح مع الطاقة الشمسية.

الابتكار الثاني وهو عملية تبريد للزير المعروف والذي يشرب منه الماء ففي بعض الأحيان لا يوجد هواء يبرد عليه وخاصة عندما يكون داخل منزل او مكتب لذلك تم اختراع مبرد الكتروني بحيث ان الماء يخرج من الزير الى المبرد وتبريد الماء على حسب الدرجة الطلوبة ثم العودة مره اخر للزير.

والاختراع الثالث هو عبارة عن (فاب لاب) معمل النمذجة وهي عبارة عن طابعة ثلاثية الابعاد تقوم بطباعة القطعة قبل تصنيعها حيث تبين لك أي عيوب فيها.
الهدف الرئيسي من المركز هو دعم الأفكار الجديدة للمتدربين في الكلية او حتى على مستوى المؤسسة في المملكة واي شخص لديه مشروع . وقال المتدرب وليد اليحياوي : مشروعي عبارة عن نموذج للتوربين الهوائي المصغر لانتاج الطاقة الكهربائية عن طريق الرياح .

النموذج يعتبر صغير ويولد طاقة لإضاءة مجموعة لمبات كالشوارع او لبمات أحوشه المنازل ونطمح في المستقبل ان نعمل على توربينات لتوليد طاقة لأحياء او مدينة. المتدرب علي العلوي يقول: مشروعي عبارة عن تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كهربائية وهو عبارة مشروع مصغر لإضاءة لمبات بقوة 1000 كيلو وات ونطمح في المستقبل ان نقوم على انشاء شبكات بجهد اكبر حتى نستطيع ان نظيء المنازل بأكملها.

فائز الناشري يقول قمت بتحويل الدراجة الهوائية الى دراجة نارية عن طريق تركيب محرك كهربائي يتم تشغيل عن طريق بطاريات ليثيوم ويتم شحن البطارية عن طريق كهرباء المنزل واطمح في المستقبل ان اجعل البطارية تشحن عن طريق الدراجة نفسها اثناء السير مما يجعلها تستغني عن التوقف من اجل الشحن. المتدربان تركي علي وعبدالعزيز الشهراني تحدثا عن اختراع يخدم مرضى السكر او ضغط او صرع حيث قالا : الجهاز يركب على السيارة في حال انتابت المريض الحالة يقوم بضغط زر تقوم السيارة بالتوقف من تلقاء نفسها ويقم الجهاز بتشغيل الفلشر وكذلك تنسدل لوحه مكتوب عليها اسعفني يراها المارة وكذلك صوت انذار ويوجد له برنامج على الجوال حيث تأتي رسالة مباشرة على جوال ذوي المصاب بالحالة.

وبين الدكتور بلال يوسف بعض الاختراعات والتي منها ما يخص الأطفال حيث تم اختراج طواري الوقوف عندما تتوقف السيارة في طريق طلوع او نزول او هاوية وينسى صاحبه سحب ( البريك) فان النظام الالكتروني والذي يوجد به حساسات في المقعد والذي يشتغل مباشرة عند نزول السائق وبالتالي يشتغل حساس العجلات وتتوقف السيارة والمشروع هذا يعتبر مشروع تخرج للطلاب هذا العام. والمشروع الثاني هو عبارة عن مشروع تخفيف دوران مقود السيارة اثناء المنعطفات او انحراف السيارة المفاجئ حيث لا يعطي الدوران الذي يرغب به السائق حتى لا تلف السيارة بسرعة مما يؤدي الى انقلابها.

المشروع الثالث لذوي الإعاقة الكلية والذين لا يستطيعون قيادة الكرسي المتحرك حيث تم اختراع حساس بالصوت يتحكم في سير الكرسي حسب ما يوجهه المعاق وبذلك يستغني المريض عن مساعدة احد.المشروع الرابع عبارة عن جهاز يخدم اصحاب البناشر حيث يشتمل على كل ما يريده البنشر عند تغيير الكفرات. سعيد يوسف وايمن شامي تحدثا عن مشروع يخدم أصحاب الرحلات والدوريات الأمنية والفود تراك حيث قالا: لقد قمنا قمنا بتصميم السيارة من اجل توفير الوقود وذلك بتحويل تشغيل المكيف على الطاقة الشمسية حيث ان صاحب يستطيع ان يشغل المكيف اثناء التوقف دون الحاجة الى تشغيلها على مدار 24 ساعة بالإضافة الى اننا قمنا بجعل المحرك يشتغل على الغاز والنزين وهذا يوفر كثير في صرفية النزين حيث ان اسطوانتين غاز تكفي لمسافة تصل الى 400 كيلو متر .

وعن الأمان بالنسبة للغاز قالا: يوجد حساس بجوار الأسطوانات عند تسرب الغاز يعطي امراً بتشغيل مراوح شفط وتزيل جميع زجاج السيارة اوتوماتيكيا كذلك يوجد حساس عند المحرك يقوم بإغلاق الغاز وقت حدوث تسرب. وعن فكرة التكييف قالا انها تخدم الدوريات الأمنية اثناء توقفها لساعات طويلة، وكذلك تخدم أصحاب الرحلات والكشتات واصعاب عربات الفود تراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *