البلاد – مها العواودة
أكد المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن الزيارة الهامة التي قام بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للسلطنة ، تجسد عُمق العلاقات التاريخية الثنائية بين البلدين الشقيقين والرغبة الأكيدة لدى القيادتين الحكيمتين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظهما الله ، وتسريع إطلاق المشاريع والاستثمارات المشتركة التي تحقق توجهات البلدين نحو التنويع الاقتصادي وتعمل على تعزيز المصالح المشتركة خاصة في القطاعات المستهدفة في “رؤية عُمان 2040″ و”رؤية المملكة 2030”. كما تتوج زيارة سموه نتائج الزيارة السابقة لجلالة السلطان هيثم بن طارق للمملكة.
وأضاف: إن المملكة تحتل مراتب متقدمة في معدلات التبادل التجاري والاستثماري مع السلطنة حيث أنها تأتي في المرتبة الثانية في قائمة مستوردي الصادرات العُمانية غير النفطية، وفي المرتبة الرابعة من حيث إعادة التصدير، وفي المركز الخامس في قائمة الدول التي تستورد منها السلطنة كما تأتي السعودية رابعا على مستوى العالم في استيراد الأسماك العُمانية إضافة إلى كونها شريكا استراتيجيا في عدد من المشاريع الاقتصادية في السلطنة، منها على سبيل المثال لا الحصر تطوير مدينة خزائن الاقتصادية ومشاريع طاقة عملاقة مثل “عبري2″ أكبر محطة طاقة شمسية في السلطنة و”صلالة 2” وكذلك “محطة صلالة المستقلة لتحلية المياه” وجميعهم بالشراكة مع أكواباور السعودية.
وقال المهندس آل صالح : إن تدشين الطريق والمنفذ البري بين كل من السلطنة والمملكة يؤسس لمرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين بما يتيحه من فرص ونقلات نوعية في انسيابية السلع والخدمات، وما يمثله من قيمة مضافة للدفع بالعجلة الإقتصادية بين الجانبين وتعزيز التبادل التجاري وفتح آفاق واسعة من التعاون.
وأكد رئيس غرفة عمان أهمية الإتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمت خلال الزيارة التاريخية ، وتشمل 13 مذكرة تفاهم من أجل العمل المشترك ضمن القطاعات الاقتصادية و 5 مذكرات تفاهم بين شركات القطاع الخاص من الجانبين العماني والسعودي، كما صاحب الزيارة الكريمة التوقيع على عدد 8 إتفاقيات تمثلها شركات جهاز الإستثمار العماني مع شركات ومؤسسات سعودية.
