شباب

تستعد لإطلاق معرضها الشخصي ودورة في “الاكريلك” .. ميساء مصطفى: لوحات إبداعية بكافة المدارس التشكيلية

جدة ـ نجود النهدي

ترتكز لوحات الفنانة التشكيلية ميساء مصطفى على تضاريس العديد من المدراس الفنية، فمن التكعيبية مرورا بالانطباعية والتأثيرية إلى آخر محطات الفن التشكيلي وألوان قوس قزح ، واستطاعت مبساء خلال مسيرتها الفنية المشاركة في العديد من المعارض الفنية حيث كانت بدايتها الفنية في العام 2012 في بيت الفنانين التشكيليين بالجمجوم واصبحت مسؤولة عن القسم النسائي من عام ٢٠١٣ وحتى عام ٢٠١٥ وايضا اطلقت عددا من الدورات التشكيلية في مجموعة من الصالات الفنية كما شاركت في ورش خاصة بالاطفال في جمعية الثقافة والفنون وارباب الحرف واماكن اخرى تختص بالفن التشكيلي وكان آخرها ورشة عن مبادئ الاكريليك والرصاص.

وفي سؤال عن بدايتها مع الريشهة والالوان قالت: بدأت بتشجيع كبير من امي واصدقائي كان لهم دور كبير في اتخاذي الطريق الصحيح لابراز موهبتي وكانت امي تدعمني كثيرا -حفظها الله لي وحفظ جميع الامهات- لانها كانت تدفعني لان ابرز موهبتي وقامت بتشجيعي للمشاركة بعرض لوحاتي في احدى الكليات الطبية وتم تكريمي واعطائي درعا بالنسبة لي هو اهم الدروع لانه نتاج تشجيع امي التي لن انسى وقفاتها معي ما حييت، فضلا عن تشجيع صديقاتي والذي كان له دور كبير في مسيرة حياتي الفنية حيث كنت ارسم واهديهن لوحاتي.


وعن المدرسة الفنية التي تنتمي اليها قالت: اثق دائما ان الفنان هو فنان متكامل يعي جميع المدارس ويتقنها لكن المدرسة القريبة لاتجاهي هي مزيج ما بين التكعيبية والانطباعية والتأثيرية وايضا السريالية حيث يصنف نقاد الفن التشكيلي مدرستي انها تكعيبية تأثيرية وآخرون وصفوها بالتكعيبية الانطباعية لأنها مزيج ما بين الطابع المصري القديم بطريقة حديثة.

واستطردت تكعيبية بيكاسو وجدتها في اتجاهي بالفطرة ورسمتها وتملكتني دون ان ادرك كم كان هذا الفنان يرسم لوحاته بعمق لا يفهمه الا من عاش تجاربة الانسانية وتقلباته النفسية المختلفة وضربات فرشات فان جوخ استخدمتها دون ان اعي انها اتجاه خاص اتبعه هذا الفنان الذي اثر في قلوبنا بضرباته التي لا ينساها بصر الفنان الذي يسعى بنهم لاكتشاف اسرار تدرجات اللون بشغف.

وفيما يتعلق بالمعارض التي شاركت بها قالت: شاركت بمعارض مختلفة منذ عام ٢٠١٢ وحتى الآن شاركت في عدد من المعارض التشكيلية في كل من جدة والرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة كما شاركت ايضا بالقاهرة ودبي ولبنان واهم مشاركاتي كانت في المغرب وفرنسا واعتبر هذه اهم مشاركاتي الخارجية التي اثرت بالشكل الايجابي في مشواري الفني مع توثيق ودعم من الصحافة والاعلام المغربي والفرنسي معا لمسيرتي الفنية.

وعن مشاريعها المستقبلية قالت: احضر لمعرضي الشخصي قريبا باذن الله كما استعد للمشاركة في مجموعة من المعارض الداخلية والخارجية الهامة وايضا بصدد عمل ورش عمل متخصصة في فن الاكريليك بمدارسه المختلفة والرصاص، ومن ناحية اخرى اسعى لان اقيم ورشا تدعم حرف المرأة وتمكنها من اكتشاف واضافة بصماتهن المبدعةه التي ستكون نقطة انطلاق لحرف تجعل لهن مصادر دخل اضافية او اساسية.

وفيما يتعلق بمرئياتها في الابداع النسائي بالمملكة قالت: المرأة السعودية اصبح لها بصمة مؤثرة في جميع المجالات الثقافية والفنية والاقتصادية حيث ان تمكين المرأة اثبت قدراتها في المشاركة في كافة انماط الحراك التنموي، كما أن المرأة السعودية، سجّلت حضوراً لافتاً في المشهد الثقافي الوطني بدعمٍ من سياسات وزارة الثقافة المُشجّعة على تمكين المرأة في مختلف القطاعات، سواء بالاحتفاء بإبداعاتها الفنية والأدبية أو بإشراكها في إدارة المشروع ذات العلاقة.
وساعدت سياسات التمكين هذه على بروز أسماء مبدعات سعوديات في قطاعاتٍ ثقافيةٍ متعددةٍ بعضها جديد أو مستحدث من قبل وزارة الثقافة فنون الطهي والمتاحف، إلى جانب القطاعات الكلاسيكية المعروفة في مجالات الأدب والأفلام والموسيقى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *