جدة ـ البلاد
تنساب ريشة الفنانة التشكيلية عفاف ابو زيد في رسم حياة البدو والتراثيات وكل ما يتعلق بالفلكلور من مشاهد طبيعية وتحف وغيرها وقد شاركت في معارض دولية ومحلية في الرياض ودبي وجامعة الاسكندرية وشرم الشيخ والغردقة وجدة التاريخية مع كل من احسان برهان وهشام بنجابي، كما شاركت مع الفنان ماهر العولقي في معرض ارث مهنة اجدادنا في احدى القاعات للفنون التشكيلية في جدة، فضلا عن التحاقها بدورات فنية مع كل من الفنان محمد الخزرجي ونهار مرزوقي والدكتور مهند الداود.
وفي سؤال عن المدرسة الفنية التي تنتمي اليها قالت: انتمي الى المدرسة الواقعية والانطباعية وتتميز لوحاتي في رسم الجمال وجمالها وحياة البدو في الماضي والتراثيات التي تزين المملكة العربية السعودية كونها عبقا تاريخيا، فضلا عن التراث في المنطقة الشرقية واتصور أن الفلكلور مصدر إلهام للمبدعين في المجالات كافة.
وعن لوحاتها التي تعتز بها قالت: اعتز بالكثير من لوحاتي الفنية خصوصا تلك التي بها بصمات ولمسات انسانية والمدرسة الواقعية تزخر بمثل هذه الاعمال وهناك فنانون كثيرون لهم اعمال فنية فائقة الدهشة.
وعن رؤيتها للفن التشكيلي في معالجة قضايا المجتمع قالت: يمكن للفن التشكيلي معالجه القضايا لأن الفن هو بمثابة سيناريو المقدرة على استنطاق الملامح الانسانية وهو ترجمة لصراعات ومكنونات النفس الانسانية فكل ما يجول في دواخلنا يترجم الى جماليات تطبق وهنا يكمن الابداع، فالفن التشكيلي هو فكر ابداعي فالفنان الحقيقي والمبدع هو الانسان الذي يتفاعل مع قضايا مجتمعه مثل قضية كورونا وهذه الجائحة العالمية التي يعاني منها العالم اجمع وكيفية الوقاية منها وهنا يأتي دور الفنان في التحذير من كورونا ويحذر الناس من هذه الجائحة يرسم الفاجعة بهدف معين وتوجيه الثقافة البصرية فالفنان الحقيقي بقصد ودراية يمزج معاناة مجتمعه ويكون صادقا بتوجيه الرسم للتعبير عن قضايا المجتمع.
واستطردت بقولها إن الفنون التشكيلية تنقسم إلى الرسم والنحت والرسومات والتصوير الفوتوغرافي ، والتي تعيد إنتاج الواقع المرئي بدرجات متفاوتة من الدقة الحسية ، إما ثلاثي الأبعاد نحت أو ثنائي الأبعاد مثل الرسم والرسومات والتصوير الفوتوغرافي.
كما تشمل الفنون التشكيلية الفن التطبيقي الزخرفي ، والتصميم الفني ، حيث لا تفترض الأشكال البصرية المكانية كقاعدة عامة أو نماذج حقيقية.
