المحليات

«السودة للتطوير» تنضم إلى منظمة السياحة العالمية

أبها – البلاد

في استحقاق نوعي جديد لنجاحات السياحة السعودية على الخارطة العالمية، أعلنت شركة السودة للتطوير -إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- أمس انضمامها رسميًا كعضو منتسب في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي تُعنى بتعزيز قطاع السياحة كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية عالميًا.

وتعد الشركة العضو المنتسب الخامس والعشرين من الشرق الأوسط في التحالف الذي يضم أكثر من 500 عضو حول العالم ومجموعة من أهم الشركات والوجهات السعودية، مثل نيوم والقدية وشركة البحر الأحمر للتطوير والهيئة الملكية لمحافظة العلا، حيث تمت دعوة السودة للتطوير لحضور الدورة الرابعة والعشرين من الجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية بمدريد في إسبانيا.

ويسهم انضمام “السودة للتطوير” إلى منظمة السياحة العالمية في تحقيق أهداف الشركة في تنمية قطاعَي السياحة والترفيه عبر الاحتفاء بالإرث الطبيعي والثقافي والتراثي وحماية الموارد الطبيعية والحياة الفطرية وتمكين المجتمع المحلي في السودة وأجزاء من رجال ألمع بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وجهة سياحية فاخرة
وأكد الرئيس التنفيذي للسودة للتطوير المهندس حسام الدين المدني أن الشركة تعمل على بناء شراكات إستراتيجية مع المنظمات استكمالاً للجهود المستمرة لتطوير وجهة جبلية سياحية فاخرة، مبينًا أن الانضمام إلى منظمة السياحة العالمية يؤكد مدى التزام الشركة بتطبيق أعلى المعايير العالمية والتعاون مع أفضل الجهات الدولية للترويج للسودة كوجهة جبلية تحافظ على الاستدامة البيئية لجذب مليوني زائر على مدار العام بحلول عام 2030.

وكعضو منتسب في منظمة السياحة العالمية، ستتمكن السودة للتطوير من العمل مع ما يزيد عن 500 شركة ومؤسسة تعليمية وبحثية وجهة ومنظمة غير حكومية، كما ستوفر العضوية منصة لإقامة الحوارات وتبادل المعلومات واتخاذ مزيد من الإجراءات للترويج للسياحة والإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

يذكر أن السودة للتطوير عقدت شراكات إستراتيجية إضافةً إلى عضويتها في منظمة السياحة العالمية، بهدف تعزيز نمو قطاعات السياحة والضيافة والترفيه في المملكة، وشملت تلك الجهود الانضمام إلى شراكة الجبال التابعة للأمم المتحدة، وإطلاق عدد من المبادرات البيئية التي تسهم في ترسيخ مكانة السودة كوجهة جبلية تعتمد على التنمية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *