الأولى الثقافية صحة و عافية

احذر.. الإفراط في التدخين يصيبك بالتهاب القولون!

يعد القولون أحد أجزاء الأمعاء الغليظة؛ حيث يقع في أسفل البطن، ويشغل الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة؛ حيث يحتوي القولون على 4 أجزاء  وهم:
 القولون السيني وهو يقع قبل منطقة الشرج.
القولون المستعرض.
القولون الصاعد.
القولون النازل.

التهاب القولون
التهاب القولون هو عبارة عن مرض مزمن يصيب أي عمر وأي فئة؛ حيث يصيب التهاب القولون التقرحي أعمق بطانة في الأمعاء الغليظة (القولون) والمستقيم عادة وتظهر الأعراض بشكل تدريجي بمرور الوقت وليس بشكل مفاجئ وسوف نتناول أشهر أعراض التهاب القولون من خلال السطور التالية.
أعراض التهاب القولون
تتعدد أعراض التهاب القولون وتتراوح حدتها ما بين شخص للأخر حسب طبيعة كل حالة وسوف نتناول أكثر عن أشهر أعراض التهاب القولون من خلال السطور القادمة وهي ما يلي:
إضطرابات الجهاز الهضمي والإصابة بالإسهال مع وجود دم أو صديد.
التعرض إلى الشعور بآلام في البطن.
اضطرابات النوم والشعور بالأرق.
الشعور بألم شديد في منطقة البطن.
ألام الجسم والوهن العام.
الشعور بالتعب والضعف العام والإعياء.
التعرض إلى الغثيان وفقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن بشكل كبير.
الإصابة بالحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.
الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا.

 

أسباب التهاب القولون
هناك العديد من الأسباب الواضحة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض التهاب القولون وهناك ايضاً أسباب غير واضحة أو مفسرة في الإصابة بإلتهاب القولون وسوف نتناول من خلال السطور القادمة عن أهم وأشهر أسباب التهاب القولون وهي كالأتي:
 نتيجة وجود مشكلات ما بالجهاز العصبي، والتي يمكن أن تؤثر على حدوث تغيرات بالجسم تتسبب في الإصابة بـ أعراض التهاب القولون العصبي.
أيضاً التعرض إلى وجود تغيرات في القناه الهضمية وإصابتها بنوع من أنواع البكتريا.
الإصابة بحالات العدوى الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بـ أعراض التهاب القولون.
وجود التاريخ العائلي المرضي في مثل الإصابة بحالات التهاب القولون.
الإفراط في تناول منتجات الألبان ومشتقاتها.
تناول أدوية مضادات الحموضة مثل “السترويدات”.
الإفراط في التدخين.

أيضاً يمكن أن يؤدي التهاب القولون العصبي في نهاية المطاف إلى عدة مضاعفات، والتي تشمل بعض الأعراض منها على: حدوث القلق والاكتئاب، كما أنه يؤدي إلى الإصابة بالإسهال أو حالات الإمساك المزمن، والذي قد يسبب في النهاية إلى الإصابة بالبواسير.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *