رياضة مقالات الكتاب

“DNA” أحد مشاريع النادي الأهلي القابضة!!

DNA إنجلترا.. إنها واحدة من تلك الكلمات الطنانة حول كرة القدم التي تم تداولها في الصحافة على مدى السنوات الخمس الماضية، في بعض الأحيان نالت الإعجاب وأحيانًا أخرى نالت السخرية، لكن كم منهم يعرف ما هو بالفعل؟
يقول المدير التنفيذي في النادي الأهلي: “الأهلي يفتقد للـ DNA الخاص فيه” ولابد ان نعمل على ان نخلقه فيه وتوحيد طريقه اللعب وهاسي سيعمل على ذلك…
كان المدير التنفيذي واحدا ممن فهموا معنى ال DNA عندما اطلقها الاتحاد الإنجليزي لانجلترا في عام ٢٠١٤ وهو ما يعرف عربيا بمصطلح الحمض النووي… من قبل المدير الفني للاتحاد الإنجليزي آنذاك “دان أشوورث”. لتحويل فريق الأسود الثلاثة إلى فريق يمكنه رفع كأس العالم للمره الثانيه بعد العام 1966. في ذلك الوقت درس أشوورث نجاح النموذج الألماني الذي تم إصلاحه بعد خروجهم المذل من دور المجموعات في يورو 2000 لإنتاج أفضل الفرق في العالم في ذلك الوقت.

كما نظر في كيفية تمكن بلد بحجم بلجيكا من إنتاج جيل ذهبي من بعض أفضل اللاعبين في العالم.
كان الموضوع الوحيد المتكرر في كل قصص النجاح هذه هو الحمض النووي لكرة القدم. كانت هناك مجموعة واضحة من الإرشادات وأفضل الممارسات الموضوعة لإنتاج نخبة من لاعبي كرة القدم الذين سيتعرضون بعد ذلك لمنافسة عالية المستوى منذ سن مبكرة؛ مما يضمن حصولهم على الجودة والخبرة الكافية التي توصلهم إلى مبتغاهم. تكوَّن الحمض النووي لكرة القدم الإنجليزية وقتها على عناصر أساسية، سأقوم باختصارها في عنصر هو أن كل لاعب يدخل نظام إنجلترا من مستويات الفئات العمرية وحتى ٢١ عامًا يجب أن يكون أسلوب لعبهم واحد وواضح يعتمد على الاستحواذ وتغيير طريقة اللعب الإنجليزيه القديمة، كما يجب على كل فريق في إنجلترا الالتزام به، وتتمثل عملية التفكير في أنه إذا كان اللاعبون من الفئات العمريه ٨-٢١ يلعبون بالطريقة نفسها التي يلعب بها الفريق الأول، فسيؤدي ذلك إلى تسهيل رحلة اللاعب عبر الفئات العمرية كما هو الحال دائمًا؛ لذلك بدأت الأندية الإنجليزية في استقطاب أقوى وأفضل المدربين الذين يجيدون إنجاح هذا المشروع الوطني (مشروع دول).. وتم إسناد المهام لهم في العمل مع جميع الفئات في الأندية.

كان هذ اختصارا بسيطا لمشروع الـ DNA الذي تحدث عنه المدير التنفيذي في النادي الأهلي ويرغب في تطبيقه تزامنا مع مشروعه الأساسي غير المعلن الذي انطلق معه الأهلي هذا الموسم ليحصد حتى اللحظة مركزا متأخرا في الدوري وفريقا مفككا وانقساما جماهيريا.. كثير منهم مع الكيان وبعضهم مع الأشخاص…
فقد اختار المدير التنفيذي لمشاريعه أدوات فشلت في تجارب أخرى أراد بها النجاح لقناعات لا يملكها سواه وحاول إقامة مشاريع تفشل فيها دول.
تغريدة:
كل DNA والأهلي بعافية.
@akram_tairi
Akram I. Tairi

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *