رياضة مقالات الكتاب

الاستقرار على الفشل حجة من لاحجة له…!

كل شيء في الأهلي مغلّف بالأعذار والتبريرات، ولم يظهر من داخل أروقة هذا النادي منذ ٦ أشهر على تولي هذه الإدارة من يتحمل المسؤولية في أي قرار أو تعثّر حتى اليوم. ولنسترجع قليلا لغة الخطاب الصادرة من داخل هذا النادي الكبير..
خرج رئيس النادي يوم تنصيبه في أول تصريح وقال:
من لايملك القوة هو من يحتاج للاتفاقات لتقوية نفسه، ونحن على “قدرة وعلم” بالخطوة التي أقدمنا عليها. ثم عاد ليصرّح مرة أخرى، ويقول: سنبهر العالم في الشتوية “إن استطعنا التسجيل” وبين التصريح الأول والثاني خرج بعدة تصريحات وتغريدات متحججا فيها بالديون والقضايا!

كل ما سبق يوضح لنا كمتابعين للمشهد واقع هذا النادي الثمانيني ومايدور فيه. فمن يشاهد منظر هذا الفريق داخل الملعب سيشعر بالذهول والحزن في وقت واحد، وسيتبادر لذهنه سؤال بسيط: كيف لجهاز فني وإداري تولى فريقا للمحترفين منذ ٦ أشهر تقريبا، خاض خلالها قرابة ١٩ مباراة ما بين ودية ورسمية، ولم تظهر عليه للآن أي بصمة فنية أو جملة تكتيكية نستطيع أن نشير نحوها ونقول: هذا هو عمل المدرب!
وهنا سأعود لكلمة “الاستقرار” التي أشعر بالحزن اتجاهها بسبب ماتم تحميلها من أعذار وتبريرات..! فالاستقرار عزيزي المبرر مطلب مشروع عندما تكون هناك مؤشرات إيجابية واضحة للعمل.

بمعنى: لو كنت بين أندية المقدمة وعطاؤك الفني يُمكن تمييزه وقبوله لكان للمطالبة بالاستقرار سبب منطقي. لكن كيف تطالب بالاستقرار وفريقك لازال قابعاً في مركز متأخر جدا، ولم يستطع أن ينتصر سوى في ٣ مباريات من أصل١٢ مباراة رسمية لم يظهر خلالها بأي شكل فني مقنع؟
لذا..على الأهلاويين أن يتحركوا لإيجاد الحلول لما يحصل داخل ناديهم من مكابرة، وأن يتركوا لغة التقسيم التي تخرج من داخل النادي جانباً، فالأهلي أصبح على المحك، وسيسجل التاريخ وجمهوره جيدا أسماء أولئك الذين يشاهدون مايحصل له ولم يحركوا ساكناً.
تغريدة: لا تأتي الثقة بالنفس من خلال كونك دوماً على حق، بل من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ.
@ABAADI2015
Abdullah h. Mohmammad

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *