هل ظننت يوما أن طريقة المشي قد تكون علامة على مرض بلا علاج يبدو الأمر غريبا لكنها الحقيقة العلمية.
فبحسب روسيا اليوم، زعم الخبراء أن تقييم الطريقة التي يمشي بها شخص ما يمكن أن يساعد في اكتشاف الخرف.
وعادة ما يقع تشخيص معظم المصابين بالخرف بمجرد معاناتهم بالفعل من فقدان الذاكرة على المدى القصير.
أو تقلبات المزاج أو عدم الاهتمام بالأنشطة اليومية.
لكن الخبراء في جامعة نيوكاسل يقولون الآن إن تقييم مشية شخص ما يمكن أن يشخص الحالة بشكل أسرع وأكثر دقة.
وبحسب التقرير قالت ريونا مكاردل، الباحثة المساعدة في مجموعة أبحاث الدماغ والحركة بجامعة نيوكاسل، إن أنماط المشي تتغير قبل أن تبدأ مشاكل الذاكرة والتعرف بالظهور.
وأوضحت أن أنواع الخرف المختلفة لها أنماط مشي مختلفة. ونظرت مكاردل على وجه التحديد في مرض ألزهايمر وخرف أجسام ليوي.
ويؤثر خَرَف أجسام ليوي على مدى القدرة على المشي، فضلا عن تأثيره على مدى اليقظة والانتباه.
وتوضح مكاردل أنه بسبب هذا وقع تشخيص العديد من الناس خطأً بمرض ألزهايمر.
وقالت: “إن تزويد المرضى بالتشخيص الصحيح له أهمية خاصة، لأن بعض الأدوية، مثل مضادات الذهان، يمكن أن تكون ضارة للمصابين بالخرف بأجسام ليوي”.
العلامات الأربع الخفية للخرف التي يجب البحث عنها
وأظهرت الأدلة سابقا أن علامات التدهور المعرفي ومرض ألزهايمر يمكن رؤيتها في مشية الشخص.
وفي دراستها، نظرت مكاردل في الطرق المختلفة التي سار بها الأشخاص المصابون بالحالتين.
وشمل ذلك السرعة وكيف تتغير خطواتهم أثناء سيرهم وطول الخطوة.