جدة – البلاد
نظمت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ البحر الأحمر وغرب المملكة ندوة “قراءة في تاريخ جدة”، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز؛ وذلك بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بمقر الجامعة.
وسلطت الندوة الضوء على تاريخ مدينة جدة؛ تحقيقًا لمُستهدفات رؤية 2030، بما يعكس العمق الحضاري للمملكة كإحدى أهم ركائز الرؤية.
وتتواكب الندوة مع ما حظيت به مدينة جدة من اهتمام الدولة، حيث ترجم ذلك مبادرة مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”، ضمن برنامج تطوير جدة التاريخية والحفاظ على مواقعها التاريخية وصوْنها وتأهيلها.
ويعكس المشروع ما تحفل به جدة التاريخية من وجود أكثر من 600 مبنى تراثي، و36 مسجدًا تاريخيًا، وخمسة أسواق تاريخية رئيسة، إلى جانب الممرات والساحات العريقة، والمواقع ذات الدلالات التاريخية المهمة، مثل الواجهة البحرية القديمة التي كانت طريقًا رئيسة للحجاج، والتي سيُعيد المشروع بناءها؛ لتحكي لزوار جدة التاريخية القصة العظيمة للحج منذ فجر الإسلام، وهو ما أهل مدينة جدة إلى استحقاق التسجيل في قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو عام 2014م.