الدولية

3 مطالب دولية لإنجاح الانتخابات الليبية

طرابلس – البلاد

بينما يتوجه قائد الجيش الليبي خليفة حفتر اليوم (الثلاثاء)، لتقديم أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، بعد جمع التزكيات اللازمة لترشحه، ليلحق بسيف الإسلام القذافي، حدد رئيس مجلس العلاقات الأمريكية الليبية فولفجانج بوسزتاي، ثلاث نقاط مطلوبة بشكل عاجل لإنجاح مسار الانتخابات في ليبيا.
وقال بوسزتاي إن مسار الانتخابات اكتسب زخما بالفعل قبل مؤتمر باريس، عبر إصدار قوانين الاقتراع وبدء مفوضية الانتخابات الخطوات الإجرائية لتحقيق الهدف بنهاية الشهر المقبل، لكنه حذر من أن وقوع هجمات إرهابية ضد مفوضية الانتخابات على سبيل المثال، يمكن أن يعطل مسار الاقتراع، مؤكداً وفقا لـ”العين الإخبارية”، أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط في ٣ مسارات من أجل إجراء الاقتراع في موعده، موضحا أنه من الضروري تحفيز الليبيين المسجلين للانتخابات على المشاركة الفعلية في الاقتراع والإدلاء بأصواتهم. وتابع: “بعد ذلك، من الضروري إقناع جميع المجموعات والأحزاب ذات الصلة وكذلك جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية، باحترام الاقتراع ونتيجته. ولا بد من ضمان مراقبة ذات مصداقية للانتخابات، موضحا أنه يمكن للمجتمع الدولي أن يقدم مساهمة مباشرة هنا بإرسال مراقبين.

وأردف قائلاً: من أجل ضمان المراقبة الشاملة والمستمرة للانتخابات، سيكون استخدام الكاميرات التي يتم التحكم فيها عن بعد، في مراكز الاقتراع، أمرًا منطقيًا أيضًا. وإذا جرى تطبيق هذه النقاط الثلاثة، يمكننا توقع إجراء انتخابات ناجحة تساهم في تحقيق الاستقرار في ليبيا”.
من جهتها، أغلقت ميليشيات مسلحة المراكز الانتخابية بمدينتي الزاوية وغريان، كما أوقفت العمل بمقر المفوضية العليا للانتخابات بمدينة زلين، وذلك للتعبير عن رفضها ترشح سيف الإسلام القذافي إلى الانتخابات الرئاسية. وقالت مليشيات الزاوية، إنها ترفض رفضا قاطعا ترشح سيف الإسلام ولن تسمح بفتح المراكز الانتخابية داخل المدينة، إلا إذا جرت الانتخابات وفقا لقاعدة دستورية متوافق عليها.

إلى ذلك، أكد نائب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، أن المجلس يتواصل مع كافة الأطراف لطمأنتهم حول المرشحين في الانتخابات المقبلة. وقال إنه التقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، للتنسيق مع الجامعة بشأن إرسال فريق لمراقبة الانتخابات، مبينا أنه تم التشاور من أجل وجود حشد عربي قوي لإنجاح الانتخابات المقبلة، لافتا في الوقت ذاته إلى بحثه مع أبوالغيط دور الجامعة في مجال سحب المرتزقة وعودتهم إلى دولهم باتفاقيات سلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *