الرياضة

مذكرة تفاهم بين قولف السعودية والغرفة التجارية الأمريكية السعودية

جدة – خالد بن مرضاح
وقّعت كل من قولف السعودية، والغرفة التجارية الأمريكية السعودية مذكرة تفاهم، وذلك في ملعب ونادي رويال غرينز في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، الذي يستضيف فعاليات سلسلة بطولات أرامكو للفرق، التي تعد البطولة الأولى من نوعها عالمياً في كافة جولات قولف المحترفات.

ويأتي توقيع المذكرة بين قولف السعودية والغرفة التجارية الأمريكية السعودية في إطار احتفال الأخيرة بافتتاح ثالث فروعها في السعودية في مدينة جدة، وهي الخطوة التي تأتي امتدادا لتوسع انتشارها عالمياً.
وتتضمن الاتفاقية التعاون في عدد من المجالات، من بينها: جذب المستثمرين، ودفع المشاركة الجماعية، والمشاركة في تنظيم الفعاليات، والمبادرات البيئية، إضافة إلى مجالات التعليم والتسويق، ودعم الأبحاث والابتكار.
وبهذه المناسبة، أكد الرئيس التنفيذي لقولف السعودية ونائب رئيس مجلس الاتحاد السعودي للقولف ماجد السرور، خلال العرض الذي قدمه للحضور، حماسة قولف السعودية لتبني المبادرات المشتركة بالتعاون مع الغرفة التجارية الأمريكية السعودية، والتي بدأت بتوقيع مذكرة التفاعم، وتمتد لدعم الأجندة الخضراء التي أطلقتها قولف السعودية في العام 0202، وتستهدف دعم تطبيق أفضل ممارسات البيئة والاستدامة العالمية.

                                           

وقال السرور: “إن أجندتنا الخضراء تتضمن الكثير من القواعد والإجراءات، التي تعزز فرص تفعيل استراتيجية بيئية محلية، وذلك عبر محاكاة أفضل معايير العمل العالمية، وتنفيذ أحدث وأكثر المبادرات البيئية ابتكاراً، إضافة إلى تقديم مناهج وطرق إدارة قادرة على منح كافة الأطراف المشاركة في تفعيل هذه الأجندة فرصاً مميزة، للاستفادة ودعم خطوات العمل نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تدفعنا إلى تبني أول منظومة قولف بيئية في العالم”.
هذا وتضاعف قولف السعودية اليوم جهودها الهادفة إلى تعزيز ثقافة المسؤولية البيئية، ودعم تبنيها محلياً، عبر العديد من المبادرات والبرامج المبتكرة، أبرزها: توقيعها اتفاقية الأمم المتحدة للمنظمات الرياضية، والتي تهدف إلى دفع القطاع الرياضي نحو تحقيق الأهداف المناخية العالمية.

وتعد قولف السعودية اليوم أحد أحدث أعضاء هذه الاتفاقية، التي تضم عدداً كبيراً من المنظمات والبطولات والجولات والمنافسات الرياضية، التي تتعاون لتحقيق أهداف اتفاقية باريس، للوصول بالانبعاثات الكربونية إلى المعدل الصفري.
من جهته، علق رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأمريكية السعودية طارق سولومون على توقيع مذكرة التفاهم بالقول: “إن هذه المناسبة تستعرض قيمة الشراكات القوية في دفع الجهود الرامية إلى دعم أكثر القضايا العالمية إلحاحاً، عبر فرص مختلفة مثل تفعيل المبادرات البيئة الأكثر ابتكارا، وبناء العلاقات مع المستثمرين بالشراكة بين الطرفين”.

                                                   

وأكد سولومون على أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات يلعب دوراً أساسياً في توحيد الجهود، بما يخدم أهدف رؤية المملكة 2030.
وتعد الغرفة التجارية الأمريكية السعودية واحدة من أكبر الجمعيات التجارية الثنائية في المملكة، إذ تكرس جهودها لدعم وتطوير العلاقات التجارية والاستثمار بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، إذ تساعد الغرفة أعضاءها عبر منحهم فرص النمو والتطوير في السوق السعودي.
هذا وستعمل الغرفة على تحديد برامج وفعاليات استراتيجية مع أعضائها من الشركات العالمية وعبر شبكتها من العلاقات الدولية، بما يسهم في دعم برامج المشاركة الجماعية للقولف في السعودية، وبما يحقق أهداف قولف السعودية في تعزيز فرص تبني هذه الرياضة من قبل أبناء المجتمع في مختلف المناطق.
وشهد توقيع مذكرة التفاهم مناقشة وعرض عدد من المبادرات البيئية، في مشهد يعكس الحرص على دعم أهداف هذه المذكرة، ومن تلك المبادرات تقديم رئيسة مجلس إدارة الميثاق العالمي للأمم المتحدة مريم تلمساني لعدد من الآراء والملاحظات.

أعقب ذلك، جلسة نقاش شارك فيها رئيس قطاع التشغيل في قولف السعودية إد إدوردز، وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الأمريكية السعودية أماندا تافوناي، وسليمان الملا أحد الشركاء في شركة “بي دبليو سي”، عضوة الغرفة التجارية الأمريكية السعودية.
وتناولت الجلسة طرق العمل المشترك الهادف إلى دعم الأهداف البيئية لرؤية المملكة 2030، وطريقة توحيد الجهود لضمان تحقيق أثر ملموس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *