تصاعدت وتيرة الخلافات بين الإعلامية اللبنانية فاتن موسى والفنان المصري مصطفى فهمي، اليوم الخميس، وذلك عقب قيامها بتحرير محضر ضد فهمي في قسم شرطة الدقي بالعاصمة المصرية “القاهرة”.
بعد أن حررت طليقته ضده محضر تتهمه فيه بالسرقة، وذلك بعد أن بثت مقطع مصور لمنزل الزوجية وهو خال تمامًا من كل متعلاقاتها الشخصية.
وصرحت فاتن موسى على صفحتها الرسمية أنها عرفت بأمر طلاقها صدفة عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، فهي كانت مدعوة على زفاف شقيقتها في لبنان، وكان من المفترض أن يسافر معها زوجها ، ولكن بعد تأزم الوضع الأمني في بيروت قرر ألا يسافر معها لأن لديه تصوير، وخشى إن سافر أن يتأزم الوضع أكثر وبالتالي يجبر على المكوث في بيروت وهو ما سيعطل عمله، وبالتالي تركها تسافر وحدها.
وأثناء تواجدها في الزفاف عرفت أنه طلقها غيابيًا، وكانت صدمة بالنسبة لها، خاصة أنه لا يوجد أي مشكلة أو خلاف بينهما كزوجين، وقد اتهمت فاتن طليقها مصطفى فهمي بأنه غدر بها وطعنها في ظهرها واستغل سفرها بأسوء طريقة ممكنة، وقد كسر فرحتها وفرحة أسرتها كلها، ولكن ما زاد الطين بله هو حين وصلت فاتن إلى منزل الزوجية لتجده خال تمامًا من أيًا من متعلقاتها الشخصية، فمهما كان الخلاف لابد ألا يصل إلى هذه الدرجة.
