اجتماعية مقالات الكتاب

قمم شامخة وشيم راسخة

كما هي عظيمة وغنية بلادنا بمكانتها وبقيادتها وبشعبها، كذلك كان يومها الوطني الذي جسد الوحدة والتلاحم وترجم الحب والانتماء بين مناطق بلادنا من جهة، ووفاء وولاء رجالها من جهة أخرى لهذه الدولة الفريدة ولولاة أمرها الكرام.

لا يغيب في كل مناسبة عن مواطن هذا البلد المعطاء ، الإطراء والثناء على منجزات بلادنا وعن ما تقدمه هذه القيادة من خير ونماء لكافة مناطق هذه الدولة الأبية . كما لا يغيب عن قادة مملكتنا الحبيبة الدفع بعجلة التنمية في شتى المجالات وفي كافة المناطق بما يتناسب مع إمكانيات واحتياجات كل منطقة وبالدفع بها للواجهة في الوقت المناسب لإطلاق المشاريع الاستثمارية.

ولأن المكان والزمان عاملان مهمان فقد جاء اطلاق استراتيجية ولي العهد ذي الرؤية الطموحة لتطوير منطقة عسير تحت شعار « قمم وشيم « في هذا الوقت وفي هذه المناسبة الوطنية الكبيرة لتكون هدية لأبناء هذه المنطقة المعتزين بقيادتهم وببلادهم. وما ضخ 50 مليار إلا تعبير عن ذلك لتغطي عدة مجالات والذي سيكون لعامل الجذب السياحي على مدار العام منها النصيب الأوفر بالإضافة لمشاريع تطوير عدة وعملاقة وفق ( رؤية المملكة 2030 ) .

وبهذه المناسبة الكبرى بصفتي أحد أبناء هذا البلد العظيم واحد رجالات أعماله وأحد أبناء هذا الجزء من الوطن العظيم يسرني أن أجزل لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان أعظم آيات الشكر والعرفان على هذه الاستراتيجية الواعدة التي تؤكد وتترجم تلك الجهود المبذولة من قبل سمو أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال والذي بدوره أكد على ما تشهده منطقة عسير وما تحظى به من نهضة ومن مشاريع متنوعة ومن رعاية شاملة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أسوة بباقي مناطق المملكة الأخرى.

لا شك أن الشكر والعرفان لقيادتنا واجب بل ومن الوفاء، ومع ذلك فالشكر وحده هنا لا يكفي وانما على الجميع – وأخص بذلك منطقتنا في عسير – التكاتف والعمل على إنجاح هذه المشاريع الطموحة والرائدة التي ستسهم في الدفع بعجلة التنمية في المنطقة وستزيد في الفرص الاستثمارية فيها بل السعي إلى أن تكون ايقونة ومثالا يحتذى، فالمنطقة تزخر بأبنائها ورجالات اعمالها والعديد من أبناء المنطقة كل من مركزه وبما يستطيع تقديمه وذلك بالعمل بكل دقة وتنسيق مع امارة عسير ومع اميرها المحبوب، الأمير تركي بن طلال لتحقيق هذه الاستراتيجية والاستفادة القصوى منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *