يهتم الملايين حول العالم والوطن العربي بالظواهر الفلكية وهناك بالفعل واحدة إستثنائية في شهر نوفمبر الجاري.
الظاهرة تقع عندما يقترن هلال مع كوكب الزهرة حيث سيفصل بينهما نحو درجة بالأفق الجنوبي الغربي في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة.
تفاصيل ما سيحدث
وبحسبما تؤكد تقارير سكاي نيوز فإن القمر وكوكب الزهرة سيظهران، اليوم سويا قبل حلول ظلمة الليل في منظر جميل.
فهما بالترتيب الثاني والثالث ألمع الأجسام السماوية على التوالي بعد الشمس.
وسيبقيان فوق الأفق لبضعة ساعات بعد غروب الشمس.ك
ووفق موقع ألوان. يمكن رؤية توهج خافت يضيء الجزء غير المضاء من قرص القمر.
والأمر يقع نتيجة لانعكاس ضوء الشمس عن الأرض ومن الأفضل رؤية ذلك مباشرة بعد غروب الشمس.
وعند رصد كوكب الزهرة من خلال التلسكوب فإن قرصه مضاء بنسبة 44% بنور الشمس في الوقت الحالي.
ولكن نظرا لحركة الكوكب في مداره الأصغر حول الشمس، فإنه خلال الأسابيع المقبلة عند المراقبة عبر التلسكوب سيلاحظ أن حجم قرص الكوكب الظاهري سوف يكبر نظرا لاقترابه من الأرض وسيقابل ذلك تناقص في إضاءة قرصه تدريجيًا.
وتعد المسافة الظاهرية بين القمر والزهرة كبيرة، بحيث لا يمكن رؤيتهما سويا في مجال رؤية التلسكوب.
ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير.
ظاهرة احتجاب القمر
ومن ناحية أخرى، سيمر القمر من أمام كوكب الزهرة، في ظاهرة تسمى الاحتجاب.
وستكون مرصودة في أجزاء من شرق آسيا ولكن غير مرئية في سماء الوطن العربي.
والاحتجاب هو حدث فلكي يتم عندما يختفي جسم سماوي بواسطة جسم سماوي اخر يمر بينه وبين الراصد.
وعادة يستخدم مصطلح احتجاب عندما يمر القمر أمام أحد النجوم أو الكواكب في دائرة البروج.