الجرائم الإلكترونية ليس لها حدود بل تمثل خطرا كبيرا على المجتمع والناس حول العالم، لما قد تتسبب فيه من مشاكل شخصية واقتصادية كذلك، وفي هذا الإطار كانت هناك قصة غريبة عن مكافأة كبيرة.
القصة بدأت بمكافأة في أمريكا قيمتها 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن مجموعة من الهاكرز المعروفين باسم «داركسايد».
المجموعة تضم أفرادا مختصون بالقرصنة الإلكترونية المتخصصة ببرامج الفديات المالية، بحسب موقع سكاي نيوز.
كانت أمريكا قد اتهمت مجموعة الهاكرز الموجودة في روسيا، بالوقوف خلف هجمات استهدفت في الأشهر الأخيرة شبكة أنابيب المشتقات النفطية المكررة الرئيسية في الولايات المتحدة.
وتعتبر برامج الفديات المالية هي عمليات ابتزاز يمارسها قراصنة إنترنت يستغلّون ثغرة أمنية في الشبكات.
إذ يقتحمون هذه الشبكات ويشفرون بياناتها ثم يطالبون أصحابها بفدية مالية مقابل إعادة تشغيل الشبكة.
وطرحت هذه المكافأة، من أجل منع مجرمي الإنترنت من استغلال ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء العالم.
كما عرضت واشنطن مكافأة ثانية قدرها خمسة ملايين دولار لمن يزودها بمعلومات عن أي شخص يحاول المشاركة في مجموعة «داركسايد».
واستهدفت مجموعة «داركسايد»، شبكة الأنابيب النفطية وشركة لتعليب اللحوم ونظام البريد الإلكتروني لدى «مايكروسوفت إكستشنج».
وتتكون مجموعة الهاكرز من مجرمي إنترنت يتسللون إلى أنظمة شركات موجودة في الغرب ويستولون على بياناتها.