•• بافيتيمبي جوميز..
تاريخ ومكان الميلاد: 6 أغسطس 1985 (العمر 36 سنة).
الطول: 1.86 م. الوزن: 77 kg. الرقم: 18. مركز اللعب: مهاجم.
هذا اللاعب الهداف كالصمت الذي تتلوه الرياح.. يدرك أن حب الهلال أو هذا الكيان يسقط كل معاني الحماس والانفعال والحرص والهجوم تجاه تقمص شخصية الهلال التي تلألأت بها العبارات (المحبة والساخطة) فأججت في عشاقه جميعًا “معاني حب” لأن الهلال هو أصفى ما يكون، أعلى ما يكون، أرق ما يكون، أقوى ما يكون لشخصية لاعبه! أياً ما يكون
وحب الهلال من جوميز هو استوطان وتفعيل دفقه الهجومي الثري، يتقاطر به له حتى في أحلك الظروف، لكن جوميز هادئ حينًا،عاصف أحيانا، نافذ التهديف حينًا، لا يتساوق مع الشباك حينًا.
جوميز بات من نسغ الحياة الهلالية وشرارتها لأنه إن كان في يومه تحيء أهدافه نافذة متناغمة تشعل في الروح شوقًا صاخبًا للهلال لا يهادن ولا يلين!
•• نعم..
إن جوميز (بالهلال )…
بعض الأحايين كل شيء ، لأنه هداف مجلجل يوقظ إحساس الهلال بالانتصار كسيف يغتال كبد سبات المهاجمين فيرسل الأهداف
معصوبةً يقلب بها النتائج رأساً على عقب بانتهازية فطنة تتخذ ملكوتاً للدهشة بعد أن تكون نتيجة الفريق منافية ومعاكسة لبراعة سيطرة فريقه الموقوتة، فيتسلل جوميز كالأسد وعلى مهل إلى الرمق الباقي من آمال الفوز؛ لأن اللاعب من نوع نادر لا يمتلكه إلا قلة من الأندية المتنافسة. يحل بها جوميز عرى كل هدف في (سديم الهلال)..
فتتداخل كل المشاعر والمشاهدات والأحوال والمواقف لتشكل كنه (حب لهذا اللاعب باسترساله إلى الشباك). وحريٌّ بنا أن ندرك بأن جوميز هو بالغالب الذي يقتاد أهداف الفوز للهلال ولا يزال “حتى وإن كان مبتعداً فنياً” وهنا يجدر بإدارة الكرة بالزعيم أن تعزز مما يضيئ حماس المهاجمين وعلى رأسهم جوميز؛ لأنه لاعب بالفعل مؤثر، فهو “كما القمر” .. غاب أم حضر يظل يصنع بقوة الأداء التهديفي البهاء والجمال في قلوب وأقلام الهلاليين. ويصاحب نقد بعضهم بالاستغناءعنه أو عرض عقده للمزاد باحترام منه لعشقه للهلال وعدم اكتراثه تجاه المبالغة من المتشائمين بتراجع مستواه، والفوبيا التي أحدثت بذلك هتافاً ضد بقائه وعجيجاً مسيلاً؛ فمهما مارس النقاد والمراقبون تجاه جدوائية زرعه بالهجوم إجماعاً مدوياً إلا أن لمكانته بالحسم تظل للآن تقدّر وتعزَّر وتُحترم !!